وقال عباس بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم".
وبحسب الوكالة وضع عباس "خارطة طريق أمام الحضور، في ظل انسداد الأفق السياسي من أجل مناقشتها واتخاذ مواقف موحدة لحشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من قرارات".
كما أشار إلى ما يجب القيام به "في مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليون، الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية".
وأكد على "أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية".
وبشأن المصالحة الداخلية، أكد عباس المضي في إجراء المصالحة "على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية، لأننا نريد حماية مصالح شعبنا".
كما جدد التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية "باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع، على أن تشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس".