وكتب تيودورو نغويما أوبيانغ مانغو، نائب الرئيس على تويتر: "النتائج النهائية تُثبت أننا على حق مرة أخرى.. ما زلنا نثبت أننا حزب سياسي عظيم!".
وتعاقب على الدولة المنتجة للنفط في غرب أفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، رئيسان فقط منذ استقلالها عن إسبانيا في عام 1968. وأطاح أوبيانغ بعمه فرانسيسكو ماسياس نجويما في انقلاب عام 1979.
وينتخب أوبيانغ دوماً بعد الفوز بأكثر من 90% من الأصوات في انتخابات يشكك فيها المراقبون الدوليون. ويقول منتقدوه إنه لم يبذل جهداً يُذكر لإنقاذ البلاد من الفقر على الرغم من ثروته الكبيرة.
وتتهمه جماعات حقوقية بتكميم أفواه المعارضة وتضييق الخناق على خصومه. وتقول إن الاحتجاجات تكون محظورة في أغلب الأحيان وتخضع وسائل الإعلام لرقابة شديدة، وكثيراً ما يعتقل المعارضون السياسيون ويتعرضون للتعذيب.
وأدانت محكمة فرنسية ابنه، الذي يرى مراقبون أنه خليفته المحتمل، بتهمة الاختلاس في 2020.