وأكد بيان الرئاسة على الوقوف مع المؤسسات المستهدفة من إسرائيل كونها "تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم".
وطالب البيان المجتمع الدولي بـ "التحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة"، مؤكدا أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي للقرار الإسرائيلي.
وبحسب مصادر فلسطينية، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم مقرات 7مؤسسات حقوقية وأهلية، في مدينتي رام الله والبيرة، ووضعت أوامر إغلاق عليها بعد أن استولت على ملفات ومعدات عدد منها.
والمؤسسات هي الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أعلن في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تصنيف 6 مؤسسات حقوقية من تلك التي تم استهدافها اليوم كـ"منظمات إرهابية"، وفقاً لما يسمى "قانون مكافحة الإرهاب" الذي صدر عام 2016 بدعوى أنها تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.