واتفق الليكود مع حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير يوم الجمعة الماضي.
ويريد نتانياهو الآن ضم حزبين دينيين آخرين أكثر تشدداً، ورئيس الحزب الصهيوني الديني بتسائيل سموتريتش.
ووحد بن غفير وماعوز جهودهما مع سمورتريتش في الانتخابات، لكنهم تفاوضوا على الائتلاف الحكومي بشكل منفصل.
وسيصبح إيتمار بن غفير، الذي أدين في الماضي بدعم منظمة إرهابية، وزيراً للأمن الوطني.
وإضافة إلى الشرطة، سيكون مسؤولاً عن شرطة الحدود في الضفة الغربية.
وحذرت السلطة الوطنية الفلسطينية من تداعيات تعيينه الخطيرة.
ووفق وسائل إعلام، سيصبح ماعوز نائباً لرئيس الوزراء ورئيس "هيئة الهوية اليهودية الوطنية" في مكتب رئيس الوزراء.
ويُذكر أنه أثار في الماضي الجدال بتصريحاته لبمعادية للمثليين، ويرى أن نماذج الأسرة البديلة تهديد للمجتمع اليهودي.
وترى ميراف ميخائيلي من حزب العمل الديمقراطي الاشتراكي أن إسرائيل تسير في طريق إلى "عصر الظلمات"، بتعاون نتانياهو مع متطرفين، وشوفينيين، وسياسيين مناهضين للمثلية، وقالت إن ذلك "يشعر المرء بالغثيان"، متعهدة بحرب حازمة ضد الحكومة الجديدة.
وخرج حزب الليكود أقوى فصيل في الانتخابات البرلمانية في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) بـ32 من أصل 120 مقعداً بالكنيست.