UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

فيرديناند: رونالدو يكره «الشياطين»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


مهما حاول البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، أن يبدو سعيداً أو متحمساً في «أولد ترافورد» أو خارجه، فإن تعبيرات وجهه تفضحه، عندما ينزل بديلاً في شوط المباراة الثاني، أو عندما يخرج من الملعب مع نهاية المباراة، إذ تقول قسمات وجهه، إنه غير سعيد، بل يتملكه شعور بالاستياء وكراهية الوضع الذي يعيشه هذا الموسم، لاعباً بديلاً صاحب «دور هامشي» وغير مؤثر، لجلوسه أغلب الوقت على «دكة البدلاء»، إضافة إلى أفتقاده متعته الأولى، وهي تسجيل الأهداف، إذ لم يسجل إلا هدفاً واحداً، ومن ضربة جزاء في مرمى شيريف بالدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
والمكان الوحيد الذي يشعر فيه رونالدو حالياً بالراحة والسعادة وثقل وأهمية دوره هو معسكر منتخب بلاده الذي يلعب أمام التشيك، في إطار دوري الأمم الأوروبية، بينما يواجه إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل في البطولة ذاتها.
وأمضى رونالدو الحاصل على 5 كرات ذهبية، جزءاً طويلاً من فصل الصيف الذي انتهى جغرافياً، لنبدأ فصل الخريف، في محاولات مكثفة بحثاً عن نادٍ يقبل شراءه، إلا أن أحداً لم يستجب لطلبه، حتى نادي بداياته سبورتنج لشبونة البرتغالي، ولا فريق توهجه وتألقه ريال مدريد الإسباني. وتؤكد مصادر صحفية إنجليزية، أنه من المستبعد أن ينوي رونالدو إعادة المحاولة مرة أخرى، خلال «الميركاتو الشتوي» في يناير المقبل، بينما يصبح لاعباً حراً في «صيف 2023»، واستبعدت نفس المصادر احتمالات تجديد عقده مع «الشياطين الحمر».
هذا الوضع الذي يوجد فيه رونالدو، دفع المدافع الإنجليزي المخضرم ريو فيرديناند صديقه القديم إبان مروره الأول على «اليونايتد»، إلى الاعتراف بأن «الدون» غير سعيد بالفعل، وكاره لوضعه في «أولد ترافورد» ولا يشعر بالراحة على الإطلاق. 

وقال في تصريحات صحفية: لا يمكن أن يكون رونالدو سعيداً، أو راضياً في هذه الفترة التي يجلس فيها أغلب الوقت على «دكة البدلاء»، لأن ذلك يعني قلة أهدافه، ويحرمه من متعة تحطيم الأرقام القياسية. 

غير أن فيرديناند أكد في الوقت نفسه، أن رونالدو حريص على التعامل باحترافية ويركز في التدريبات، ويعرف جيداً أن ساعة تألقه وعودته قادمة لا محالة.
رونالدو الموجود حالياً مع منتخب بلاده، سبق أن أعلن أنه لن يكتفي بالمشاركة في «مونديال 2022»، وإنما يستهدف اللعب في «يورو 2024»، عندما يكون وصل إلى 39 عاماً.
يذكر أن منتخب البرتغال يلعب ضمن المجموعة الثامنة في كأس العالم القادمة، ويبدأ مبارياته في الدور الأول بمواجهة غانا 24 نوفمبر، ثم أوروجواي 28 من الشهر نفسه، وانتهاءً بكوريا الجنوبية 2 ديسمبر.