اجتاحت العاصفة القوية (فيونا) شرق كندا، اليوم السبت، مصحوبة برياح بلغت حد الإعصار بعد نحو أسبوع من نشرها الدمار في مناطق من دول الكاريبي.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن مركز العاصفة، عبر المناطق الشرقية من إقليم "نوفا سكوشا" في كندا، مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة.
وخفتت قوة العاصفة إلى حد ما لدى تحركها شمالا. وقال المركز إنه حتى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، كانت العاصفة على بعد حوالي 255 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مدينة "هاليفاكس"، حاملة رياحا بلغت سرعتها القصوى 150 كيلومترا في الساعة وتتجه شمالا بسرعة حوالي 43 كيلومترا في الساعة.
وتوقع خبراء هبوب رياح شديدة وعواصف وهطول أمطار غزيرة جراء "فيونا" والتي كان من المتوقع أن تضعف تدريجيا خلال اليومين المقبلين لكن قد تحافظ على قوة رياحها حتى بعد ظهر اليوم السبت.
وضربت العاصفة، التي تم تصنيفها سابقا باعتبارها إعصارا، جزر الكاريبي الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جميع سكان بورتوريكو البالغ عددهم 3.3 مليون نسمة تقريبا في وسط موجة حر شديدة. وظل ما يقرب من مليون شخص بدون كهرباء لمدة وصلت إلى خمسة أيام.
وقالت المتحدثة الصحفية سيسلي روي، على موقع "تويتر"، إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أرجأ، اليوم السبت، مغادرته إلى اليابان، حيث كان من المقرر أن يحضر جنازة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لتلقي إحاطات بتطورات الوضع ودعم تصدي الحكومة لهذه الطوارئ.
