UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حمد الدرمكي لـ«الاتحاد»: مكاسب تربوية لافتة حققتها «محمد بن زايد لأفضل مُعلّم»

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أكد الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد أولى اهتماماً خاصاً للمعلمين، وأن الجائزة تسعى دوماً لرفع مكانة المعلمين وتسليط الضوء على المتميزين منهم، وثقةً في دور المعلمين، مكنتهم من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وطرق التدريس المبتكرة، باعتباره حجر الزاوية، في تنفيذ الخطط الاستراتيجية والطموحة، وتعمل على تشجيع المعلمين على إبراز مواهبهم وإنجازاتهم التربوية وترسيخ ثقافة التميز، وتمكينهم من نقل للمعرفة إلى الطلبة الذين هم عماد مستقبل الوطن، على اعتبار أن العلم صمام الأمان وقاعدة ارتكاز لتقدم وتطور الشعوب، وأن المعلم القدوة قادر على إحداث الفارق وغرس القيم لدى الناشئة والطلبة.

ولفت إلى أن الجائزة حققت مكاسب تربوية كبيرة، بفضل دعم القيادة الرشيدة، من خلال التوسع في أعداد المعلمين المستهدفين للمشاركة في الجائزة، وأكد أن القيادة الرشيدة تدرك الدور المحوري للمعلم، وسعت إلى توفير الإمكانيات اللازمة لخلق أجيال من المعلمين المؤهلين المواكبين للتطور التقني، القادرين على نقل المعرفة إلى الطلبة، والتي تنعكس بدورها على استمرار نهضة الوطن، فالعلم هو أهم آليات مواجهة المستقبل وتحدياته... وبما يحقق الأهداف والرؤى التربوية المستدامة للجائزة.
وأكد الدرمكي أن هذه الجائزة والتي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد استقطبت آلاف المعلمين من 13 دولة، وأوضح أن الجائزة أسهمت في التعرف على إبداعات وجهود المعلمين على مستوى الدول المشاركة، خاصة أنها تتسم بكونها تتضمن أفضل المعايير والسياسات التربوية الرائدة التي وضعت بدقة وعناية، لتعزيز الحراك التربوي، وتشجيع التميز في الميدان التعليمي، واستقطاب الكفاءات التربوية للمشاركة وإبراز دورهم الفعلي في النهوض بالتعليم من خلال ما تتيحه الجائزة من مجالات مهمة للمشاركة بها.
وقال إن المعلمين هم الأساس الذي ينبني عليه تطور المجتمعات، ويتحملون الكثير من الأعباء والمشاق في سبيل رفع الوعي العلمي والعملي والثقافي للطلبة، والمعلم هو حجر الزاوية والمسؤول عن غرس القيم والمثل واحترام الآخر والموروث الثقافي، ونشر مفاهيم التسامح والحوار واحترام التنوع الثقافي والعرقي، والمعلم هو القدوة لأبنائه من الطلبة، ويعزز لديهم روح المسؤولية، وتنمية الحس الوطني والاعتزاز به، ويعلمهم أهمية التضحية دفاعاً عن حماية مكتسبات الوطن، وغرس ثقافة احترام القوانين والتشريعات في الوطن، ولذا تهنئ الجائزة المعلمين في الوطن وكل المعلمين في الدول المشاركة والوطن العربي.. بيوم المعلم، آملين في استمرار جهودهم وتضحياتهم من أجل رفعة الوطن.

مجالات
تركز الجائزة على نشر ثقافة التميز التربوي لدى المعلمين وتكريم المعلمين المتميزين ممن استوفوا معايير الجائزة التي تواكب متطلبات معلم القرن الحادي والعشرين والذين أسهموا في دعم الميدان التربوي بمبادرات ومشاريع وابتكارات متميزة.

إحصائيات
بلغ إجمالي عدد المكرمين خلال دورات الجائزة للدورات الثلاث السابقة 5 معلمين، وبلغ عدد المتقدمين للجائزة 16 ألفاً و501 معلم ومعلمة، وعدد المرشحين 2606 معلمين، وبلغ عدد الدول المشاركة 13 دولة منها: 10 دول عربية، بالإضافة إلى 3 دول أجنبية (جمهورية فنلندا، جمهورية النمسا، الاتحاد السويسري).

مرحلتان
أشار الأمين العام للجائزة إلى أن الجائزة في دورتها الرابعة حققت نقلة نوعية بمعاييرها حيث امتدت الدورة الرابعة إلى مرحلتين على مدى عامين، حيث بدأت المرحلة الأولى من نوفمبر 2021 وانتهت في أبريل 2022 وسيتم تكريم المتأهلين من هذه المرحلة خلال شهر نوفمبر، وسيتنافس المتأهلون خلال المرحلة الثانية والتي تمتد من نوفمبر 2022 حتى مارس 2023 على لقب أفضل معلم في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم وسيتم تكريمهم في أكتوبر 2023.