UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

حصه بنت حمدان بن راشد: مشاكل كثيرة بالعالم أثبت الأطفال أنهم جزء من الحل

أكدت الشيخة حصه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم أهمية دور مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» لمنطقة الشرق الأوسط في زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة مشيرة إلى مشاكل كثيرة في العالم أثبت الأطفال أنهم جزء من الحل.

وقالت الشيخة حصه «من خلال الكتابة الإبداعية ناقش الأطفال أهم القضايا في عصرنا وتصوروا كيف يمكننا حلها، هؤلاء الأطفال لديهم كل شيء، الإبداع والقدرة على رواية القصص والعاطفة والرؤية، أشجع الجميع على قراءة هذه القصص لنتيح الفرصة للأطفال بأن يشكلوا مصدر إلهام لنا فنحن جميعاً يمكننا إحداث الفرق المنشود معاً». 

جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن الفائزين في مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» لمنطقة الشرق الأوسط مسابقة الكتابة العالمية الملهمة للأطفال الذي أقيم في نادي زعبيل للسيدات لتعزيز الوعي بالتنمية المستدامة لدى المجتمعات بحضور الأطفال المتأهلين للمرحلة النهائية وأسرهم إلى جانب معلمين وفنانين شاركوا في رسومات القصص الفائزة تم نشرها في مجموعتين قصصيتين. وفاز فئة اللغة العربية نورة أحمد يوسف المشتغل النقبي من مدرسة المعرفة 1 الحلقة الثانية والتعليم الثانوي خورفكان - الشارقة عن قصتها «سحر في الأعماق»، ودينا أحمد عاطف توفيق بدر من مدرسة الأهلية الخيرية -فرع عجمان عن قصتها «متاهة السعادة»، وعبدالكريم عصمت غزال من مدرسة الشعلة الخاصة -فرع الشارقة عن قصته «انظر في الداخل». وفي فئة اللغة الإنجليزية فازت عناية فاطمة فائز من مدرسة جيمس الهندية المتحدة - أبوظبي عن قصتها «وصفة لعلاج مستقبل متدهور». وعناية دانيش زيدي من مدرسة ذا وينشستر - دبي عن قصتها «محاربة من أجل العالم» ومحمد حمزة صديقي من مدرسة كامبريدج انترناشونال- دبي عن قصته «حلوى الحرب». 

ومن جانبها قالت جينيفر مالتون مديرة شؤون الاستدامة ومبادرة «أصوات أجيال المستقبل» بمؤسسة الإمارات للآداب: «نحن بحاجة إلى القصص لإثراء مخيلتنا ومساعدتنا على تحديد مسار المستقبل الذي نتطلع لرؤيته.» وأضافت أن وعي الأطفال بالضغوط والأضرار المتزايدة التي تشكلها أزمة تغير المناخ على كوكبنا ازداد ولا يوجد ما هو أكثر إلهاماً من قراءة قصص مؤثرة تتمحور حول هذه القضايا وتستعرض أبطالاً يتغلبون على هذه المشاكل في طريقهم للنجاح. والجدير بالذكر انه تم إطلاق مبادرة الكتابة الفريدة برعاية اليونسكو عام 2014 وتم تقديمها في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة في عام 2019 وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالاستدامة وباتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وتنظم مسابقة الكتابة في المنطقة مؤسسة الإمارات للآداب نيابة عن الشيخة حصه بنت حمدان بن راشد آل مكتوم سفيرة النوايا الحسنة للمبادرة في منطقة الشرق الأوسط. وتستقبل المسابقة المشاركات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة وتشجعهم على كتابة قصص المغامرات حول الشخصيات التي تغلبت على التحديات وتمكنت من تشكيل عالم أكثر تسامحاً واستدامة. يتم نشر أفضل المشاركات في كتاب باللغتين العربية والإنجليزية ويتم توزيعها على مستوى العالم ويجب أن تتناول القصص هدفاً أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة وأن تقدم آمال الكاتب وأحلامه وتطلعاته لمستقبل مستدام.