أبوظبي (الاتحاد)
بتوجيهات سديدة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، «أم الجود»، رئيسة «جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة»، وبمتابعة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة، وبحضور أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، وممثلي الجهات الرسمية والإعلامية بالدولة، ورعاة الجائزة السواعد الخضراء «وصل العقارية، هيئة كهرباء ومياه دبي وبنك دبي التجاري»، عقدت الجائزة المنبثقة عن جمعية النهضة النسائية، الخميس، في مقر الجمعية، الاجتماع الأول لبلورة الرؤى والمقترحات المستقبلية للجائزة، وهي على مشارف احتفالها باليوبيل الفضي و25 عاماً من العطاء في خدمة إبداعات الطفولة.
مسيرة نجاح
ترأست الاجتماع أمينة الدبوس السويدي، بحضور الدكتور عبدالرزاق درباس، موجه تعليمي، والدكتور عيسى بستكي، مدير جامعة دبي، والدكتورة نجاة مكي، خبيرة الفنون التشكيلية، والدكتورة نادية الصايغ، رئيسة مركز المشاعر الإنسانية، وشارك في الاجتماع أسامة أحمد بكر من صحيفة البيان.وفي بداية الاجتماع، رحبت أمينة الدبوس السويدي بكلمة موجزة بالحضور، وأشادت بدورهم المعزز لمسيرة الجائزة خلال ربع قرن من الزمن لتحقيق شعارها المركزي «الطفولة مسؤولية مشتركة».
«المركز الأول»
وحددت السويدي هدف الاجتماع بوضع رؤى لاستراتيجية الجائزة لـ 25 عاماً المقبلة احتفالاً باليوبيل الفضي، وتحدثت عن ثقتها بجهود الجميع لإحراز «المركز الأول»، شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وركز الاجتماع على دور الجائزة، وهي تكمل عقدين ونصف العقد من الزمن في مجال الإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي، وفق متطلبات العصر والمرحلة المقبلة.
الهوية واللغة
وحدد الاجتماع إطار العلاقة بين الهوية واللغة العربية والتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في الوصول إلى أهداف الخمسين المقبلة بفاعلية، وتطرق إلى مناقشة الاستدامة وغرس ثقافة البيئة، وإمكانية تعميم الجائزة خارج الحدود الخليجية، وكتجربة أولى في كل من مصر والأردن والمغرب.
خريطة الولاء والانتماء
أكد الاجتماع أهمية بصمة الجائزة على خريطة الولاء والانتماء والاستمرار في تعزيز هذا المفهوم، وتم تقديم مجموعة من المقترحات، بما فيها ثقافة التطوع، وتضييق الفجوة مع وسائل التواصل الاجتماعي، وثقافة الادخار، وتعزيز الرفقة الصالحة.
رؤية متكاملة
في ختام الاجتماع، تقدمت أمينة الدبوس بالشكر والتقدير للحضور، ومساهمتهم الحوارية لوضع رؤية متكاملة لاستشراف المستقبل من أجل طفولة مبدعة وفقاً لأنظمة الدولة ولوائحها وقوانينها.
