أكد خبير في الاقتصاد الأخضر، محمد كرم، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعتبر من أوائل الدول التي وضعت استراتيجية وخطه واضحة للوصول إلى الحياد الكربوني وصفر انبعاثات بحلول 2050 وذلك لمواجهة تحديات ومشاكل التغير المناخي.
ولفت كرم في تصريح خاص لـ24، أن دولة الإمارات تستهدف زيادة مشاركة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 50% من مزيج الطاقة بحلول 2050.وقال "تقوم الإمارات بالاستثمار في العديد من المشاريع المختلفة في هذا المجال كامشروع الطاقة الشمسية في نور أبوظبي ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في مشروع حتا، وطاقة الهيدروجين والطاقة الكهرومائية في مشاريع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى طاقة في محطة الشارقة لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة بالشراكة مع شركة مصدر أبوظبي، ومجموعة بيئة الشارقة، إضافة إلى مشاريع إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية مثل محطات براكة".
وأضاف خبير الاقتصاد الأخضر "تقوم الحكومة الإماراتية بمراجعة هذه المشاريع الاستراتيجية للتأكد من مواكبتها التغيرات العالمية والاقتصادية خاصة خلال الأزمات، وكذلك تقوم الدولة باستخدام أحدث التقنيات في مجال الطاقة النظيفة في سعيها إلى زيادة القدرة الإنتاجية وتخفيض كلفة الإنتاج والتخزين".
