وتسعى الخطة إلى إقناع السكان بالحد من استهلاكهم بشكل عام.
وبعد تقرير الطقس، وبين البرامج الأخرى، ستبث معلومات عن الأحمال على شبكة الطاقة باستخدام رموز خضراء وصفراء وحمراء لإظهار الطاقة المتاحة.
وتأمل الحكومة في الوصول إلى حوالي 80% من الجمهور.
وتتوفر أيضاً معلومات عن الأحمال المتوقعة على الشبكة الفرنسية من مزود الشبكة الوطنية "آر تي إي" الذي ينشر البيانات عبر الإنترنت.
ويعني الرمز الأخضر أن استخدام الكهرباء في البلاد متوازن، في حين يشير اللون الأصفر إلى بعض الإجهاد.
ويعني الأحمر خطر انقطاع الإمدادات، وعند هذا المستوى سيطلب من الجمهور تقليل الاستهلاك بين الـ 8 صباحاً والـ 12 ظهراً، ومن الـ 6 إلى الـ 8 مساء.
ومن التدابير الأخرى التدخل المباشر المحتمل في استهلاك الماء الساخن، ويمكن للشبكة الوطنية "آر تي إي" إيقاف استهلاك الماء الساخن عن بعد بين الـ 12 ظهراً و الـ2 بعد الظهر، في بيوت 4.3 ملايين أسرة فرنسية.
وتستعد باريس لنقص الإمدادات بعد توقف نصف محطات الطاقة النووية في البلاد الـ 56، عن العمل للصيانة.
وأعادت فرنسا تشغيل محطة لتوليد الكهرباء بالفحم في شمال شرق سان أفولد، بسبب أزمة الطاقة.
