وقال كيفن مكارثي الذي يأمل أن يصبح الرئيس المقبل لمجلس النواب بعد انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر(تشرين الثاني): "أمضينا آخر عام ونصف، جميع الجمهوريين في هذه المجموعة، نتنقل عبر البلاد للإصغاء إلى مشاكلكم والتصدي لما فعله الديمقراطيون".
ولم يكن اختيار المكان من باب الصدفة، فبنسلفانيا المعروفة بمراكزها الحضرية الكبرى، وبصناعاتها المتدهورة، لديها على الأرجح مفتاح الحل في الانتخابات التشريعية.
أمضى الجمهوريون في البداية دقائق طويلة في التحدث عن أداء جو بايدن والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون ضد التضخم، المسألة الرئيسية التي يركز عليها المحافظون منذ أشهر في هجماتهم.
وقال الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي: "بينما كنا نتنقل عبر البلاد من غرف الطعام في المنازل إلى المصانع، سمعنا المشكلة نفسها".
وأضاف "كيف يمكنني ملء خزان سيارتي بالوقود؟ وشراء الطعام والحليب؟".
كما وعد المحافظون بـ"طاقة مصنوعة في الولايات المتحدة" دون الإشارة إلى تغير المناخ.
ونددت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي بالبرنامج، ووصفته بـ "دليل إضافي على الالتزام الثابت للجمهوريين في المجلس، بسياسة ترامب".
وغالباً ما اتخذ حدث الجمعة شكل دردشة غير رسمية مع مواطنيين انتقد جميعهم بشدة العامين الماضيين تقريباً منذ وصول جو بايدن إلى البيت الابيض.
وأمام هذا التجمع، تطرق الجمهوريون بإسهاب الى ملف الهجرة، الموضوع المثير للجدل في الولايات المتحدة، وأصبح أكثر إثارة للجدل قبل أسابيع من الانتخابات، وتتهم المعارضة الديمقراطيين بجعل الحدود مع المكسيك غير مضبوطة.
واستمع الجمهوريون إلى المسؤول في الشرطة المحلي جيمس كاستر الذي عدد الجرعات الزائدة بالفنتانيل في مقاطعته.
وأضاف "هذه الجرعات الزائدة مرتبطة بشكل مباشر بحدودنا الجنوبية المفتوحة"، وغالباً ما تكون المكسيك مصدر هذه المواد الأفيونية.
كما وعد الجمهوريون أمريكا بـ "مستقبل قائم على الحرية" مع التركيز بشكل خاص على مدارس البلاد التي شهدت نقاشات حادة حول تدابير العزل، ووضع الكمامات، والتلقيح ضد كورونا أو التعليم العنصري.
ويتوقع المحافظون مواصلة هجماتهم على الرياضيين المتحولين جنسياً، والتأكد أن "النساء وحدهن قادرات على المشاركة في المسابقات الرياضية النسائية".
وهي طريقة لتعبئة ناخبيهم ضد قضية اجتماعية جديدة، بعد سنوات من النضال ضد الإجهاض، ومنذ قرار المحكمة العليا الذي ألغى في يونيو حزيران) الحق الدستوري في الإجهاض في الولايات المتحدة، يبدي المحافظون تحفظاً أكبر في هذه القضية مدركين أن المواقف المتطرفة قد تكلفهم غالياً في صناديق الاقتراع.
