وقال المرشح عن "حركة العمل الشعبي" التي قاطعت الانتخابات خلال السنوات الماضية محمد مساعد الدوسري، إن سبب هذه العودة هو مضمون الخطاب الذي ألقاه ولي عهد الكويت نيابة عن أمير البلاد في يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف، "تضمن تعهدات والتزامات صريحة وواضحة بعدم التدخل في الانتخابات وحماية الديموقراطية".
وكان ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قال في خطابه، "لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه ليكون المجلس سيد قراراته ولن نقوم بدعم فئة على حساب فئة اخرى".
ودخل قرار حل البرلمان حيز التنفيذ في أغسطس (آب).
ويرى المحلل السياسي عايد المناع، أن "القيادة الكويتية في هذا الخطاب طمأنت الكويتيين مما شجع القوى السياسية والنواب السابقين المقاطعين على العودة لخوض الانتخابات".
ويتنافس 305 مرشحين بينهم 22 امرأة على 50 مقعداً تمثل 5 دوائر انتخابية، بعدما استبعدت السلطات القضائية الثلاثاء 8 مرشحين.
وستجرى الانتخابات وسط تطلعات لعودة المرأة الى قاعة عبد الله السالم في مجلس الأمة بعدما فقدت مقعدها الوحيد خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وتمثّل النساء 51.2 بالمئة من الناخبين البالغ عددهم 795920 ناخباً.
على عكس الانتخابات السابقة التي خيّم عليها فيروس كورونا، سمحت السلطات للمرشحين بفتح مقرات انتخابية وتنظيم مهرجانات خطابية لعرض برامجهم الانتخابية.
ومن المنتظر أن يُعلن عن النتائج رسمياً الجمعة.