UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ألمانيا.. «سنوات الانحدار»!

 
الخور (أ ف ب) 

بعد تواجده في المربع الذهبي لكأسي العالم وأوروبا بين عامي 2006 و2016، عاش منتخب ألمانيا لكرة القدم خيبة تلو الأخرى في السنوات الأربع الأخيرة، ما يشير إلى تراجع مخيف تأكّد بشكل واضح في مونديال قطر 2022.
مُني «دي مانشافت» بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره في النسخة الحالية أمام نظيره الياباني 1-2، ثم قدّم أداءً جيداً لينتزع التعادل من إسبانيا 1-1، قبل أن يحقق فوزاً من دون طائل على كوستاريكا الضعيفة 4-2 ويخرج من الباب الضيق للمرة الثانية توالياً.
وعنونت صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة الانتشار على موقعها الرسمي «نحن خارج المنافسة، الأمر محرج للغاية».
وأضافت «إنها البطولة الثالثة توالياً التي لا نحقق فيها أي شيء، كان عالم كرة القدم يرتجف أمامنا. كان يُشهد لنا بأننا فريق بطولات، أما الآن فقد أصبحت ألمانيا قزمة في عالم كرة القدم».
دخلت ألمانيا نسخة مونديال 2018، وهي مرشحة للاحتفاظ بلقبها التي أحرزته في البرازيل قبل أربع سنوات، عندما سحقت البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي وأرجنتين ميسي في النهائي، لا سيما بأنها ضمت تسعة لاعبين بين أبطال العالم.
كما أن القرعة أوقعتها في مجموعة سهلة ومنتخبات من الصف الثاني هي المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكنها خسرت أمام المكسيك وأمام كوريا الجنوبية لتحتل المركز الأخير وتخرج من الدور الأول، لقيت حينها مصير المنتخبات حاملة اللقب، وهذا ما حصل لفرنسا عام 2002، وإيطاليا عام 2010، وإسبانيا عام 2014.
خسرت ألمانيا مباراتها الأولى ضد المكسيك صفر-1، قبل أن تنتزع فوزاً في غاية الصعوبة ضد السويد 2-1، عندما سجل لها توني كروس هدفاً في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتتنفس قليلاً، لكنها انهارت تماماً في المباراة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية وسقطت أمامها صفر-2.
تلا ذلك إعلان مسعود أوزيل اعتزاله اللعب دولياً، والأكثر من ذلك تحدث عن وجود تمييز في صفوف المنتخب الألماني.
وأعلن يواكيم لوف مهندس فوز منتخب بلاده في مونديال 2014، بأنه سيترك المنتخب الألماني قبل أشهر من كأس أوروبا 2020 علما بأنه عمل مساعدا ليورجن كلينسمان من 2004 إلى 2006 قبل أن يخلفه.
تأجلت كأس أوروبا إلى صيف عام 2021 بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وفي خريف عام 2020، تلقت ألمانيا هزيمة تاريخية أمام إسبانيا صفر-6 في إشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، ما استدعى المطالبة بإقالة لوف.
خلافاً لمونديال 2018، وجدت ألمانيا نفسها في مجموعة صعبة في كأس أوروبا مع فرنسا التي توجت بطلة لكأس العالم عام 2018.
انتهت المباراة بفوز فرنسا 1-صفر، وبعد فوز صعب على البرتغال 4-2 والتعادل مع المجر 2-2، توقف مشوار «دي مانشافت» في ثمن النهائي أمام إنجلترا بالخسارة أمامها صفر-2، كانت المرة الأولى التي لا يبلغ فيها المنتخب الألماني ربع نهائي في بطولتين توالياً، قبل أن يتوالى سقوطه الجهنمي بعد 18 شهراً في قطر.