وبحسب معلومات مجلة "دير شبيغل" الألمانية، فإن المدرجين في القائمة هم بالأساس "ممثلو جهاز القمع الإيراني"، وممثلون سياسيون، وبحسب التقرير، فإن الهدف هو أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قراراً بشأن العقوبات في اجتماعهم في 17 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وذكرت مصادر من وزارة الخارجية اليوم إنها تعمل بجد لتنفيذ المقترحات.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في تصريحات لوكالة "ريتزاو" للأنباء إن الدنمارك تدعم عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران، مؤكداً ضرورة أن تطول العقوبات في المقام الأول المسؤولين عن وفاة أميني، وأضاف "هذه مأساة وهي تذكير بالقمع الذي يواجهه الشعب الإيراني، ولا سيما النساء"، مشيراً إلى أن الدنمارك تؤيد حق الإيرانيين في التظاهر السلمي وتدين استخدام القيادة الإيرانية المفرط وواسع النطاق للقوة.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إيران مطلع هذا الأسبوع ضد نظام الحكم الإسلامي والتمييز الممنهج ضد المرأة، وكان السبب في ذلك هو وفاة الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً) التي اعتقلتها الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الإسلامي الصارمة.