وأضاف "سيواصل الاتحاد الأوروبي درس كل الخيارات المتاحة قبل الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية إزاء وفاة مهسا أميني والطريقة التي ترد فيها القوى الأمنية الإيرانية على التظاهرات التي تلت"، ولم يعط بوريل أي تفاصيل إضافية.
اندلعت الاحتجاجات في 16 سبتمبر (أيلول)، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.
وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي "ننتظر من إيران أن توقف فوراً قمعها العنيف للمتظاهرين والسماح بالوصول إلى الانترنت فضلاً عن حرية نقل المعلومات".
ودعا طهران كذلك إلى "توضيح عدد القتلى والموقوفين والافراج عن كل المتظاهرين اللاعنفيين".
وأكد أن "وفاة مهسا أميني يجب ان تكون موضع تحقيق فعلي وكل من تثبت مسؤوليته في وفاتها يحب أن يحاسب".
وتفيد حصيلة إيرانية رسمية غير مفصلة عن مقتل 41 شخصاً في صفوف متظاهرين وقوات الأمن.
إلا أن المنظمة غير الحكومية "ايران هيومن رايتس" ومقرها في أوسلو تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 54 متظاهراً.