UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

علي بن تميم: الثقافة لعبت دوراً محورياً في تطوير العلاقات الإماراتية المصرية

قال د. علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن الثقافة لعبت دوراً هاماً في العلاقات بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية.

جاء ذلك في مقابلة أجراها بن تميم مع برنامج "أطياف" الذي تقدمه الإعلامية المصرية د. صفاء النجار على تلفزيون "الحياة"، في ختام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54.


واستطرد د. علي بن تميم، في حديثه حضور الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم للغناء احتفالاً بإعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة 1971، باعتباره أحد المظاهر الكبرى التي تؤكد على دور الثقافة في تعزيز العلاقات بين الدول، كما أكد أن التعاون في مجال الإعلاء من شأن اللغة العربية وصناعة الكتاب لعب دوراً كبيراً في العلاقات بين الإمارات ومصر.


وبين أن معرض القاهرة الدولي الذي انطلق تحت شعار "على اسم مصر- معاً: نقرأ.. نفكر.. نبدع"، يحمل رسالة التعاون والتفكير والإبداع، وهي في صميم عمل اللغة ومركز أبوظبي للغة العربية، وفي صميم تفكير الناشرين ومعرض القاهرة الدولي للكتاب.


وتحدث رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، عن التعاون بين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأكد أن النسخة الحالية تشكل فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتقديم البرامج والفعاليات.
ولفت إلى أن معرض القاهرة يحظى بمشاركة دولية كبيرة ويقدم أكثر من 500 فعالية وبرنامج، قائلاً :" نريد من هذه الفعاليات أن تخدم العلاقات والتوجهات بين البلدين وتكون رافداً للتعاون والانفتاح".


وتطرق د. علي بن تميم، للحديث عن إسهامات المثقفين والكتاب المصريين، مشيداً بدور الدكتور صلاح فضل، الذي رحل عن دنيانا قبل فترة وجيزة، في نقل المقاربات النقدية للنص النقدي العربي، ودوره في التعليم بالنقد والأدب العربي، وتأسيس بعض المشروعات الثقافية المهمة في دولة الإمارات.


كما أثنى على دور المترجم المصري الراحل، محمد عناني، ودوره الكبير في ترجمة الأداب الكلاسيكية إلى اللغة العربية، ونقل الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية.


وأكد أن مركز أبوظبي للغة العربية، لديه علاقات قوية ومباشرة مع المثقفين والباحثين والمترجمين المصريين، الذين يتم دعوتهم إلى المؤتمرات في الإمارات ومعرض أبوظبي للكتاب، ويقدم لهم المنح للبحث والتأليف، والاشتراك معهم في نقل الكتب من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.