دبي (الاتحاد)
وصف عمر جمعة الظاهري، المدير الفني لمنتخب القوة البدنية، الأساس الصحيح الذي تم اعتماده في تطوير رياضة القوة البدنية منذ 2015، بوصفه سر نجاحات الوقت الحاضر، وأن مكاسب بطولة آسيا التي اختتمت في دبي، تعكس الجهود التي يبذلها اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية في تطوير اللعبة، من خلال استكشاف المواهب وتطويرها والدفع بها في أقوى البطولات.
وأشار إلى أن النتائج تعد الأفضل، قياساً ببقية الدول، وأن الإمارات أصبحت مرجعاً للدول التي تتطلع إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتطويرها للاستفادة من خبراتها.
وقال الظاهري: «بداية حصاد النتائج الكبيرة في 2016 عندما كنت لاعباً في المنتخب، وأحرزت يومها الميدالية البرونزية في بطولة العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وكانت نقطة التحول بالنسبة لي والقوة البدنية الإماراتية، حيث إن اللعبة يومها لم تكن مشهورة ومنتشرة بين اللاعبين، ورغم ذلك عندما عدنا إلى الدولة، كان للإنجاز رد فعل متميز، لأنه حدث في كأس العالم وميدالية برونزية ومن أول مشاركة، ومنذ تلك البطولة أصبح هدف أبناء الإمارات تكرار الإنجاز، وأيضاً تعزيزه بآخر».
وأضاف: «انطلقت الجهود الاضافية لتعزيز الخطة الفنية، وأسهم الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد، ومحمد عبد الرحيم المري، الأمين العام، وفيصل الزعابي، عضو المجلس، بوضع خريطة طريق متميزة، منها تنظيم البطولات واستقطاب اللاعبين العالميين لتطوير الرياضة».
وقال: «أسفرت الجهود الجبارة عن فوز فيصل الزعابي بالميدالية الذهبية في بطولة العالم 2018 في فنلندا، وهو من الإنجازات الرائعة، ومنذ ذلك اليوم حقق لاعبونا قرابة 100 ميدالية منها مونديالية فضية وبرونزية، ويبقى هدفنا تكرار إنجاز الزعابي مجدداً من خلال لاعبينا الشباب الجدد، وفي بطولة آسيا الحالية، توقعنا الفوز بـ 16 ميدالية، لكننا وصلنا إلى 38 ميدالية في ختام المنافسات».
وأوضح أن هذه الرياضة تحتاج إلى مكان تدريب موحد، بإشراف فني مركز وجهود الاتحاد كبيرة في ذلك، وخطتنا الحالية تركز على الاهتمام بالمراحل العمرية، لاكتشاف لاعبين جدد، وسعداء لدور بنات الإمارات الرائع في البطولة.
وتحدث الظاهري بإعجاب عن مشاركة حسن بوصيم «72 سنة» في البطولة وتميزه بها.
وأشاد المدير الفني بجهود مساعده المدرب المحترف خالد علي الحاج لدوره في استكشاف اللاعبين في المراحل المبكرة في مختلف الأندية والصالات وتطوير اللعبة، وقال: «نعمل دائماً بوصفنا فريق عمل واحداً».
