وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود لحشد الدعم الدولي لليمن إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية وتنفيذ "قرار مجلس الدفاع الوطني(التابع للحكومة) بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية".
وأوضح العليمي، أن هناك استثناءات للأعمال الإنسانية والقطاع الخاص "من شأنها أن تضمن استمرار تدفق المساعدات والتدخلات الاغاثية إلى مستحقيها الحقيقيين، مع التشديد على توخي الحذر من أي تعاملات أو تحويلات إلى مناطق المليشيات الحوثية خارج نطاق الاستثناءات المعتمدة".
ووضع العليمي السفيرين الأوروبيين أمام تداعيات الهجمات الحوثية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين.
وفي وقت سابق الإثنين، التقى العليمي، الملك الأردني عبدالله الثاني، برفقة عضوي المجلس الرئاسي طارق صالح، وعبدالله العليمي في العاصمة الأردنية عمان التي وصلها الوفد في زيارة رسمية غير محددة المدة.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، فقد عقد اللقاء بقصر الحسينية في عمان، لمناقشة تطورات الشأن اليمني، وأمن المنطقة، والجهود المشتركة لردع التهديدات الحوثية لأمن البحر الأحمر وإمدادات التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين.