أبوظبي (الاتحاد)
استضافت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، أولى بطولاتها للشطرنج بالتعاون مع نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وجرى إقامة البطولة في حرم المدرس، بحضور عدد من أبطال الشطرنج الأبرز على مستوى العالم.
وحظي طلاب المدرسة خلال البطولة بفرصة التنافس مع مجموعة من أبطال الشطرنج العالميين، ما أتاح لهم تحدياً حقيقياً ومنحهم فرصةً متميزة للتعلم من أبرز الأسماء ضمن المجال، وشملت قائمة الأبطال المشاركين كلاً من روضة عيسى السركال، بطلة العالم في الشطرنج لفئة تحت 8 سنوات، والحائزة أكثر من 20 ميدالية على مستوى القارة والعالم، وعوشة الشامسي، وهي بطلة الإمارات السابقة في الشطرنج، وأحمد الرميثي، الحائز ميداليات عدة في البطولات الوطنية للإمارات، وسلمى الظفري، وهي بطلة عربية سابقة حائزة لقب أستاذة اتحادية من الاتحاد الدولي للشطرنج.
وسلّطت الفعالية الضوء على الجهود التي تبذلها المدرسة، بهدف تزويد طلابها بالمهارات التفاعلية اللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في مسيرة عملهم المستقبلية.
وتمحورت أهداف البطولة حول تطوير المهارات المعرفية لدى الطلاب مثل التركيز والتعرف على الأنماط واتخاذ القرارات وحل المشكلات، والاستدلال المكاني.
وأسهمت البطولة في تطوير مهارات التفكير التحليلي لدى طلاب المدرسة وصياغة الاستراتيجيات طويلة الأمد للتغلب على منافسيهم، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التركيز لمدة أطول، حيث تتطلب اللعبة الحفاظ على التركيز وحساب المواقع المختلفة للقطع، وتخطيط استراتيجيات مبتكرة لهزيمة الخصم.
وبدورها، تعزز المهارات فرص الطلاب في النجاح في أماكن العمل وتمنحهم الاستعداد اللازم للمشاركة الفعالة في المشاريع القائمة على أرض الواقع.
وحاز الطالب آلان ثيكبيديكا المركز الأول في المسابقة التي نافس فيها الطلاب أبرز أبطال لعبة الشطرنج، وتبعه أولوجبيك إسرويلوف، وعبد الصمد بيلا فالابيل، وسيميك زاكيبوف، ومحمد باتيل.
وتم تكريم الطلاب الفائزين بجوائز قيمة لتحفيزهم على المشاركة في الفعاليات التي تقيمها المدرسة.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: «نجحت بطولة الشطرنج في إلهام طلابنا، وتعزيز مهاراتهم التفاعلية، ومنحهم تجربة تنافسية احترافية حقيقية للمساهمة في تعزيز تفكيرهم النقدي ومهاراتهم الاستراتيجية، وتنسجم البطولة مع سعينا المستمر لتأهيل مجموعة من المبرمجين الموهوبين القادرين على تجاوز التحديات المستقبلية، والمساهمة في تسريع نمو الاقتصاد الرقمي للإمارات».
