وفي حي دوار هيشر الفقير بالعاصمة رفع بعض المتظاهرين الخبز. وأحرق شبان غاضبون إطارات سيارات.
وفي ضاحية مرناق قرب العاصمة احتج أيضاً شبان وأحرقوا إطارات سيارات احتجاجاً على انتحار شاب كان يبيع الفواكه وقال أفراد من عائلته إنه شنق نفسه بعد أن ضايقته شرطة البلدية وحجزت آلة الوزن عندما كان يبيع الفواكه على الرصيف في الشارع.
وأطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز لتفريق المحتجين بمنطقة مرناق ولاحقت في الشارع المحتجين الذين رفعوا شعارات ضد الشرطة ورشقوها بالحجارة.
🚨🔥#عاجل الآن : إنطلاق الانتفاضة ✌🏾🇹🇳 #دوار_هيشر "شغل ، حرية ، كرامة وطنية !" الشعب فد فد من طرابلسية جدد pic.twitter.com/LupvHZOk2J
— الراصد التونسي🇹🇳 (@rsd_tunisian) September 2, 2022
وتقول وزارة الداخلية إن شهادات ترجح أن الشاب انتحر بسبب مشاكل عائلية ولكنها فتحت مع ذلك تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث.
وفي دوار هشير ردد مئات المحتجين ومن بينهم نساء وشبان شعار "شغل حرية وكرامة وطنية" عار الاسعار شعلت نار" بينما هتف آخرون "أين السكر ؟".
ويتفاقم نقص الغذاء في تونس مع وجود رفوف فارغة في محلات السوبر ماركت والمخابز مما يزيد من السخط الشعبي من ارتفاع الأسعار لدى العديد من التونسيين الذين يقضون ساعات في البحث عن السكر والحليب والزبدة والأرز والزيت.
أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد عشرات يتدافعون للفوز بكيلوغرام واحد من السكر في متاجر عبر البلاد.