ووقع الهجوم في بلدة جاسكيندي في سوم، وهي منطقة صعد فيها إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش هجماتهم واستولوا على أراض منذ 2015.
وحاصر مسلحون عدة مناطق، مما أجبر الحكومة على اللجوء إلى القوافل والإنزال الجوي لإيصال البضائع الأساسية إلى المدنيين المحاصرين.
كانت القافلة، التي كانت تحت حراسة عسكرية، تحمل مؤناً إلى مدينة جيبو على بعد 20 كيلومتراً من جاسكيندي.
وأظهر مقطع مصور نُشره عبر الإنترنت أشخاصاً يتدافعون لاستعادة البضائع مما لا يقل عن 12 شاحنة مشتعلة والدخان يتصاعد عبر الأراضي الوعرة.
وأظهر مقطع آخر حشوداً ترحب بمركبات القافلة التي نجت من الهجوم ووصلت إلى جيبو. ولم تتمكن رويترز من التحقق من اللقطات.
وعلى صعيد منفصل، أضرم من يشتبه بأنهم مسلحون النار في مكتب رئيس البلدية وخطفوا شخصاً في بلدة بوني ليل الاثنين، حسبما قال اثنان من السكان المحليين ومصدر عسكري.