ونددت كييف ودول في أنحاء العالم بالتصويت الذي تواصل 5 أيام في المناطق الخاضعة للأحكام العرفية ووصفته بـ "صوري" و"غير شرعي" ، قائلة إن السكان "أجبروا على التصويت خوفاً على سلامتهم" وأن النتائج كانت أمراً مفروغا منه.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه مساء الثلاثاء: "هذه المهزلة في الأراضي المحتلة لا يمكن حتى وصفها بتقليد للاستفتاءات".
ومن المرجح أن يبدأ ضم غير مسبوق للأراضي في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تتقدم إدارات تلك المناطق المعينة من موسكو بطلب رسمي إلى الرئيس فلاديمير بوتين لدمجها في الأراضي الروسية.
وشدد بوتين في وقت سابق على أن الأراضي ستكون تحت حماية روسيا بالكامل، بما فيها ترسانتها النووية، بعد الاستفتاءات الناجحة.
ومن المتوقع أن يوجه بوتين خطابا للأمة عن التصويت بعد غد الجمعة. ولم يؤكد الكرملين بعد موعد الخطاب.
ووفقا للاستخبارات البريطانية، تريد القيادة الروسية استغلال الانضمام لتبرير الحرب لشعبها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير موجز الثلاثاء، إن أي إعلان سيخدم " العملية العسكرية الخاصة" لروسيا في أوكرانيا، مضيفة أن موسكو تهدف لترسيخ الدعم الوطني للحرب.