وترفض موسكو ما تراه كييف وتؤكد أن الوقائع جرت في سياق أوسع لمجاعات اجتاحت مناطق آسيا الوسطى وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية في موسكو، إن أعضاء البرلمان الألماني "قرروا بتحدٍ دعم هذه الأسطورة السياسية والإيديولوجية التي تبنتها السلطات بتحريض من القوميين المتطرفين والنازيين وقوى تكره الروس".
وأضافت في بيان، أن القرار يمثل مسعى من الغرب لـ"شيطنة روسيا" وتحريض الأوكرانيين الإتنيين ضد الروس.
واتهمت موسكو أيضاً الألمان بـ"السعي لإعادة كتابة تاريخهم ونسيان الندم على الفظائع التي ارتكبوها خلال الحرب العالمية الثانية" والسعي "للتقليل من ذنبهم".
واعتبرت أن على البرلمان الألماني "أن يخجل من مثل هذه القرارات اللاأخلاقية التي تحيي الايديولوجية الفاشية المتمثلة بالكراهية والتمييز العنصريين".
وقال أحد البرلمانيين، إن النص المشترك الذي أقره أعضاء البرلمان من تحالف يسار الوسط في ألمانيا والمحافظين المعارضين، هو "تحذير" موجه لروسيا بينما يمكن أن تشهد أوكرانيا أزمة جوع محتملة هذا الشتاء بسبب غزو موسكو.
ورحبت كييف بقرار برلين.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التشريع، "قراراً من أجل العدالة، من أجل الحقيقة".
وقال في كلمته اليومية إلى الأمة مساء الأربعاء، إن "ذلك إشارة مهمة لدول أخرى في العالم بأن سياسة الانتقام الروسية لن تنجح في إعادة كتابة التاريخ".