وأضاف المعارض الإيراني الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010 في بيان أنه "لا يحق لأحد أن يقف ضد الشعب وينفذ الأوامر بشكل أعمى".
وأتى موقف موسوي في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن الإيرانية، لاسيما الكردية، اليوم إضراباً شاملاً بالتزامن مع خروج احتجاجات جديدة.
واعتبر موسوي أن مقتل الشابة مهسا أميني تحول إلى نقطة فاصلة وحساسة في تاريخ الجمهورية الإيرانية.
الاحتجاجات تتسعاندلاع احتجاجات ضخمة بالعاصمة الإيرانية طهران في شارع ايطاليا الآن وشعارهم : لا نريد لا نريد الجمهورية الاسلامية
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 1, 2022
#MahsaAmini
#مهسا_امينی
#Mahsa_Amini pic.twitter.com/uRmd5opLfd
ولم يبق التظاهر محصوراً في كردستان أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد.
إلى ذلك، شهدت الجامعة الحرة في بونك، وجامعة فردوسي، وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعاً احتجاجياً للطلاب، حيث ارتفعت الهتافات للمطالبة بإطلاق سراع الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.
كما تعالت الهتافات ضد القمع، وهتف البعض "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.
يذكر أن أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، توفيت في 16 سبتمبر(أيلول) بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.اندلاع احتجاجات ضخمة بالعاصمة الإيرانية طهران في شارع ايطاليا الآن وشعارهم : لا نريد لا نريد الجمهورية الاسلامية
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 1, 2022
#MahsaAmini
#مهسا_امينی
#Mahsa_Amini pic.twitter.com/uRmd5opLfd
وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في إيران، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دوراً بارزاً في هذه الاحتجاجات.