وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي في اجتماع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم(وام)
24-وام
ترأست وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، اليوم الإثنين في مقرّ الوزارة بالعاصمة أبوظبي، الاجتماع الأول للجنة العامة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم، بعد إعادة تشكيلها بصفتها هيئة استشارية للجنة الوطنية، للمساهمة في تعزيز حضور الدولة في مختلف المحافل الدولية، وتوطيد علاقات التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.
واستعرض الاجتماع الذي حضره ممثلون عن الوزارات والهيئات الاتحادية المحلية، آلية عمل اللجنة العامة، ورؤيتها، واختصاصاتها، إلى جانب عرض إنجازات اللجنة الوطنية والتقرير السنوي للأعوام الماضية، واستراتيجيتها للأعوام 2023-2026، إلى جانب تشكيل فريق عمل من ممثلين عن الجهات الأعضاء في اللجنة العامة، للعمل ضمن فريق متابعة الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمباشرة في تنفيذها، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه اللجنة واستعراض المواضيع المهمة في مجالات التربية والثقافة والعلوم.وفي كلمتها في الاجتماع، أكدت نورة بنت محمد الكعبي، أن تشكيل اللجنة يترجم حرص الوزارة على متابعة وإسناد جهود الدولة على مختلف الصعد، فيما يتعلّق بعلاقات التعاون مع دول العالم ومنظماته، وما يندرح في إطارها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم واجتماعات تنسيقية، ودراستها وإبداء الرأي فيها، مساهمةً في تعزيز مكانة الإمارات عبر دبلوماسيتها الثقافية وقوتها الناعمة".
وأضافت "نسعى بإنشاء هذه اللجنة إلى تطوير آلية العمل مع المنظمات الدولية والإقليمية ودعم الجهود التي تقودها الدولة في العديد من الملفات والقضايا الحيوية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وتوسيع نطاق التنسيق والتعاون المشترك مع العديد من المنظمات الدولية، لترسيخ مكانة الإمارات الريادية في الساحة العالمية بخصوص هذه القطاعات الحيوية".
وتضم اللجنة العامة في عضويتها إلى جانب وزارة الثقافة، والشباب ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة التسامح والتعايش، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وممثلاً عن مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتسعى اللجنة إلى تحقيق جملة من الأهداف المتمثلة في تعزيز مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة ومبادئ التربية للمواطنة العالمية التي أعلنتها يونسكو، إضافة إلى دعم جهود توسيع فرص التعلم ونوعية التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم مبادرات حماية التراث الحضاري، والتعددية الثقافية بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل إيسيسكو وألكسو، وضمان توفير بيئات تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة للتعلم، ويساند اللجنة العديد من اللجان الفرعيةالأخرى، مثل التربية، والتراث، والعلوم، بما يخدم تكريس أفضل الممارسات في هذه المجالات الحيوية.
