وكانت وسائل إعلام إلكترونية نيكاراغوية تصدر من المنفى في كوستاريكا أفادت بأن طرد السفيرة الأوروبية من ماناغوا وشيك.
وبحسب موقع "100% نوتيسياس" فإنّ وزارة الخارجية النيكاراغوية أبلغ الاتحاد الأوروبي، بأن سفيرته شخصا غير مرغوب فيه في ماناغوا.
ووفق هذه الوسائل فإن بيان ممثل الاتّحاد الأوروبي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الإثنين الماضي، الذي طالب حكومة نيكاراغوا بـ "إعادة إرساء" الديموقراطية في البلاد، أثار غضب ماناغوا.
لكنّ المصدر الدبلوماسي أكد أنه لم يعلن حتى الآن أي قرار رسمي، ولم تصدر حكومة نيكاراغوا حتى عصر الأربعاء أي تعليق على هذه الأنباء.
ويأتي طرد السفيرة بعد 7 أشهر من طرد السفير البابوي فالديمار سومرتاغ.
وفي الأعوام الأربعة الماضية فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن إلى انتهاك حقوق الإنسان فيها.