وأضاف "قتل المهاجمان المرتزقان الانتحاريان قبل بلوغ هدفهما".
ويُنظر إلى حكمتيار على أنه ناج سياسي في أفغانستان بعد أن قاتل ضد قوات الاتحاد السوفياتي التي غزت البلاد وأيد طالبان بعد سيطرتها على الحكم للمرة الأولى، كما عارض الحكومة المدعومة من الغرب والتي حكمت حتى أغسطس (آب) من العام الماضي.
خلال الحرب الأهلية بين عامي 1992-1996 أطلق عليه لقب "جزار كابول" لإعطائه أوامر بقصف وحشي استهدف المدينة وأدى الى سقوط آلاف المدنيين.
وأقام الزعيم السني البشتوني الذي كان يحظى بدعم باكستان قبل تحولها لدعم طالبان الكثير من التحالفات مع كل فصيل سياسي في أفغانستان تقريبا قبل أن ينقضها لاحقاً.
وبعد الغزو الأمريكي عام 2001 وسقوط نظام طالبان، صنفته واشنطن إرهابياً واتهمته بالتواطؤ مع تنظيم القاعدة.
وسمح توقيع اتفاق سلام عام 2017 لحكمتيار بالعودة الى أفغانستان بعد عشرين عاما في المنفى، ليترشح بعد عامين للانتخابات الرئاسية التي فاز بها أشرف غني.
وعلى عكس السياسيين الأفغان، بقي حكمتيار في البلاد عندما استولت طالبان مجددا على السلطة في أغسطس (آب) العام الماضي، لكنه مع ذلك يبقى شخصية هامشية الى حد بعيد.