قالت الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، إن قواتها قتلت نحو 40 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية في منطقة شبيلي الوسطى، في أحدث اشتباكات ضمن هجوم مستمر منذ شهور على الحركة المتشددة.
واقتحمت الحركة، المرتبطة لتنظيم القاعدة الإرهابي، يوم الأحد فندقا بالقرب من مقر إقامة الرئيس في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وتقول الحكومة، إنها قتلت أكثر من 600 عضو من حركة الشباب المتطرفة واستعادت السيطرة على 68 منطقة سكنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ويقول مسؤولون، إن وجود الحركة أثّر على تسليم المساعدات الدولية وضاعف من تأثير أسوأ جفاف تشهده البلاد في أربعة عقود مما جعل الصومال على شفا المجاعة.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان "قتلت قوات الأمن وحلفاؤنا الدوليون نحو 40 من مقاتلي حركة الشباب، وأصابت عددا آخر".
وذكرت الوزارة أن العملية جرت في غابة بالقرب من قرية في شبيلي الوسطى الليلة الماضية وكان مخططا لها سابقا.
