UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

«اشتراطات قانونية» تعفي متعاطي المخدرات من المساءلة والعقوبة

واصل مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، التوعية بمخاطر تعاطي المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع، في إطار حملة «احمِ نفسك» التي تستمر على مدار العام.

وأفاد المركز بأن الحملة تهدف في جانب منها إلى التعريف بالمادة 89 من القانون الجديد لمكافحة المخدرات، التي تضمنت اشتراطات قانونية تعفي المتعاطي من المساءلة أو العقوبة، إذ تنص على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجته أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية أو ممّن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه، أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر الوحدة إخراجه.

وفي الأحوال التي يكون فيها الإيداع بناءً على طلب غير المتعاطي يتعين على الجهة المودعة أخذ موافقة النيابة العامة عند إيداعه أو إخراجه من الوحدة، وتأمر النيابة العامة بإيداعه متى ثبت تعاطيه للمواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد مدة العلاج والتأهيل على سنة.

وأطلق المركز مبادرة جديدة تستهدف طلبة جامعة الإمارات للطيران، بحضور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة، العميد خالد علي بن مويزة، ومدير الجامعة، الدكتور أحمد العلي، ومدير مركز حماية الدولي، العقيد عبدالله الخياط، ونائبه العقيد الدكتور عبدالرحمن شرف، و890 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى 14 شريكاً استراتيجياً أسهموا بشكل فاعل في إثراء الحملة.

وقال خالد بن مويزة إن المبادرة تهدف إلى التعريف بالخدمات الطبية والمرورية والجنائية والخدمات المتنوعة التي تقدمها شرطة دبي، بشكل عام، وللطلاب على وجه الخصوص.

وأضاف أن شرطة دبي تسعى من خلال حملة «احمِ نفسك» إلى تعزيز الوعي بأضرار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، خصوصاً بين فئة الطلبة والشباب، باعتبارها الفئة الأكثر استهدافاً من قبل تجار السموم، لذا يحرص مركز حماية الدولي على تكثيف حملات التوعية في الجامعات والمدارس.

من جهته، نوّه أحمد العلي بجهود شرطة دبي في تنظيم حملات تثقيفية لمواجهة مخاطر المخدرات بين الشباب، مؤكداً أن جميع أفراد المجتمع مطالبون بالتكاتف لمواجهة الأضرار الناجمة عن انتشار المخدرات، مؤكداً أهمية دور الأسرة في مراقبة الأبناء والإبلاغ عن أي تصرفات غير طبيعية تظهر عليهم.

تفاعل الطلبة

أكّد مدير مركز حماية الدولي، العقيد عبدالله الخياط، أهمية الحملة في توصيل رسائل التوعية إلى الطلبة، مشيراً إلى أن جامعة الإمارات للطيران لعبت دوراً فاعلاً في تحقيق هذا الهدف، ما كان له تأثير بالغ في تفاعل الطلبة ورغبتهم في مشاركة شرطة دبي مسؤوليتها في مكافحة هذه السموم.