كشف مصدران دبلوماسيان والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، اليوم الجمعة، إن محادثات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين في تيغراي بشمال إثيوبيا تأجلت لأسباب لوجستية. وكان من المقترح إطلاق المحادثات في مطلع الأسبوع المقبل، بعد موافقة الحكومة الإثيوبية وقوات منطقة تيغراي، يوم الأربعاء، على دعوة الاتحاد الإفريقي لمحادثات في جنوب إفريقيا، والأولى بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في نوفمبر(تشرين الثاني) 2020.
وقال المصدران الدبلوماسيان، إن التأجيل بسبب أمور لوجستية وأنه لم يُحدد موعد آخر بعد.
وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جيتاشيو رضا، وهو الحزب الذي يقود حكومة الإقليم، إن الاتحاد لم يستشر قادة تيغراي قبل إرسال الدعوات.
وأضاف في رسالة نصية "لا يمكنك أن تتوقع أن يحضر الناس في تاريخ معين كما لو كان هذا نوعاً من التجمعات الودية".
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو، أو المتحدثة باسم الاتحاد الإفريقي إيبا كالوندو، على طلبات للتعليق.
وقال الدبلوماسيان إن حكومة إريتريا المجاورة، التي قاتلت أيضاً إلى جانب الحكومة الإثيوبية في الحرب، لم تدع إلى المحادثات.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل، على الفور على طلب للتعليق.
