UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

تجدد المخاوف من استخدام النووي الروسي بعد رصد الغواصة بيلغورد في القطب الشمالي

قالت تقارير إن الغواصة الروسية النووية "بيلغورود" القادرة على حمل الطوربيد المدمر، بوسيدون أو سلاح "يوم القيامة" والتي دخلت الخدمة في الفترة القليلة الماضية، رصدت في القطب الشمالي، ما أثار مخاوف متجددة من احتمال لجوء روسيا، إلى ضربة نووية، بعد التطورات الميدانية في أوكرانيا. وقال موقع "Naval News" إن الغواصة بيلغورود يبلغ طولها حوالي 178 متراً، وعرضها 15 متراً، وهي من أكبر الغواصات في العالم على الإطلاق، وهي قادرة على حمل طوربيد "بوسيدون" الروسي النووي الفريد من نوعه.

وأشار الموقع إلى أن الغواصة غادرت ميناء سيفيرودفينسك منذ أسابيع، وبلغت بحر بارنتس في 22 سبتمبر(أيلول) وأنها كانت تُبحر على السطح في التاريخين، وفق صور الأقمار الصناعية، ما يعني أنها لم تكن متورطة على الأقل على الهجمات التي تسببت في تخريب خطي نورد ستريم 1و2 للغاز، عبر بحر البلطيق، من روسيا إلى ألمانيا. 

ومع ذلك فإن المخاوف من رحلة الغواصة، لم تخت تماماً حسب الموقع الذي يتابع تحركاتها، معتبراً أن إبحارها إلى هذه المنطقة البعيدة، يمكن أن يدخل في سياق الإعداد لإطلاق أو تجربة سلاح نووي، وهو ما يُثير المخاوف وفق الدوائر الاستخباراتية خاصةً في هذا التوقيت..

وحسب الموقع، يمكن أن تكون التجربة، محاكاة لإطلاق طوربيد بوسيدون، أو سلاح يوم القيامة المرعب، دون إطلاق شحنة نووية، ولكنها رسالة سياسية من روسيا إلى الغرب، في ظل التصعيد الأخير في أوكرانيا.

ويُضيف الموقع، إن إبحار الغواصة الجديدة، منتظر ومناورة معتادة خاصةً إذا كانت غواصة جديدة تدخل الخدمة لأول مرة، ولكنها أيضاً تخدم مصالح سياسية روسية لم تتضح أهدافها بعد" ذلك أن روسيا تتعمد التمسك بغموض تحركاتها، ولكن ليس بالقدر الذي يمنع متابعتها أو رصد تحركاتها".

وتمثل الغواصة الروسية تهديداً آخراً أيضاً بسبب قدرتها على إطلاق طوربيد بوسيديون المدمر، ولكن أيضاً لقدرتها على تحميل، واستقبال أو استضافة غواصات أصغر حجماً، يمكنها تنفيذ عمليات ومهام خاصة في قاع البحر والمحيطات، في إشارة إلى الهجمات على خط نورد ستريم، ما يعد تسليط الضوء مجدداً على دور روسي محتمل في تفجير الخطين، ما يرافق ذلك من غموض شديد، وإرباك للمتابعين والمحللين، وأجهزة الاستخبارات الغربية.