وأوضح أحسن أن باستثناء أنحاء في شمال غرب بنغلاديش، فإن "بقية أنحاء البلاد بلا كهرباء".
وقال أحسن إن التيار انقطع عن 130 مليون شخص على الأقل، وأن أسباب العطل لم تعرف بعد.
وقال إن الواقعة "قيد التحقيق" مرجحاً أن عطلاً تقنياً تسبب في انقطاع التيار.
وشهدت بنغلاديش أزمات كهرباء عدة في الأشهر الماضية بعد ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويتصاعد الغضب الشعبي من انقطاع التيار الكهرباء فترات طويلة في البلد الذي يواجه صعوبات في تغطية نفقات استيراد كميات كافية من وقود الديزل والغاز لتلبية الطلب على الكهرباء.
وطلبت بنغلاديش من صندوق النقد الدولي دعماً بـ 4.5 مليارات دولار لمواجهة تقلب أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط).
وطُلب من عشرات الآلاف من المساجد في البلاد، قصر استخدام المكيفات عاى أوقات الصلاة اليومية الخمس لتخفيف الضغط عن شبكة الكهرباء.
ويقول اقتصاديون إن التاكا البنغالية تراجعت مقابل الدولار الأمريكي 20% في الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية في البلاد، فضلاً عن شح المخزون من العملات الأجنبية.
وقُتل 3 متظاهرين الأقل خلال تجمعات حاشدة في دكا احتجاجاً على غلاء المعيشة، منذ أن رفعت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة أسعار المحروقات وفرضت تقنيناً قاسياً للكهرباء في البلاد البلاد في أواخر يوليو (تموز).
وأصيب 100 شخص خلال تظاهرة قمعتها الشرطة بعنف، وفق الحزب القومي البنغالي المعارض.
