وأوضحت المصادر أن "سحب المراسلين والطواقم الصحافية التركية ربما يشير إلى قرب انطلاق العملية العسكرية في مناطق شمالي سوريا".
وأكد قائد عسكري في الجيش الوطني السوري المعارض إنهاء كافة الاستعدادات لانطلاق العملية العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات وحدات حماية الشعب الكردي في ريف حلب والحسكة، وبانتظار قرار غرفة العمليات المشتركة المكونة من الجيش التركي وقادة فصائل المعارضة المسلحة والانطلاق من ريف حلب الشمالي والشرقي".
وأضاف القائد العسكري الذي حضر الاجتماع الذي عقد في بلدة حوار كلس بريف حلب الشمالي "أبلغ الضباط الاتراك قادة الفصائل بأن روسيا تقود مفاوضات مع قسد لتسليم مناطق ريف حلب للنظام السوري بعد انسحاب قوات قسد والوحدات التابعة لها، ولكن الإشكالية في عودة الأهالي وكيف سيعودون وأغلبهم من المطلوبين أمنياً للقوات الحكومية السورية، وهذا الأمر بضمانة روسيا بأن تكون عملية تسوية شاملة لكل من يريد العودة".
وختم القائد العسكري "أغلب التقديرات بأن قسد لن تسلم تلك المناطق للنظام السوري، كما جرى في عفرين بداية عام 2018، لذلك العملية العسكرية تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن تتجاوز الأسبوع لحفظ ماء وجه تركيا بعد تفجيرات اسطنبول".
وتشهد عموم مناطق شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات قسد والوحدات الكردية قصفا يومياً بالمدفعية والطائرات الحربية والمسيرات قتل خلالها عشرات القتلى والجرحى كما دمرت العديد من محطات الطاقة في محافظة الحسكة.
وتسعى تركيا لتنفيذ منطقة آمنة بعمق 30 كم عن الحدود السورية التركية الحالية.
