يتواصل، اليوم السبت، التصويت في استفتاءات على ضم أربع مناطق من أوكرانيا إلى روسيا بعد أن بدأت أمس الجمعة.
تجري الاستفتاءات في مناطق خاضعة لسيطرة روسيا في دونيتسك ولوغانسك شرقا، وخيرسون وزابوريجيا جنوبا.
على مدار أربعة أيام، تتنقل السلطات من منزل إلى آخر لجمع الأصوات. كما ستفتح مراكز الاقتراع الثلاثاء ليتمكن السكان الذين لم يسلموا بطاقات اقتراعهم خلال الأيام الثلاثة من الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير.
في هذا السياق، قال ليونيد المسؤول العسكري، البالغ 59 عاما، لوكالة فرانس برس إنه يشعر "بالسعادة".
وأضاف "في النهاية، تتحرك الأمور باتّجاه إعادة الاتحاد السوفياتي. الاستفتاء خطوة باتّجاه تحقيق ذلك".
وسيمثّل ضم المناطق الأربع إلى روسيا تصعيدا كبيرا في النزاع إذ ستعتبر موسكو أي تحرّك عسكري يستهدفها هجوما على أراضيها.
وقالت القوات الأوكرانية إنها كانت تستعيد أراضي في المناطق الواقعة تحت سيطرة روسيا.
أعلن عن الاستفتاءات هذا الأسبوع بعد هجوم مضاد استعاد خلاله الجيش الأوكراني معظم منطقة شمال شرق خاركيف.
تذكّر الاستفتاءات بذاك الذي جرى بعدما ضمّت روسيا شبه جزيرة "القرم" الأوكرانية عام 2014.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس الجمعة، أن "الاستفتاءات ذريعة لمحاولة ضمّ أجزاء من أوكرانيا بالقوة"، مضيفا أن واشنطن لن تعترف أبدا بضم أي أراض أوكرانية إلى روسيا.
بدورها، شددت دول مجموعة السبع على أنه لن يتم "إطلاقا" الاعتراف بالاستفتاءات.
