وظهرت في بث مباشر قطع مدفعية مصطفة على الساحل وجنود موزعون في وحدات تطلق االقذيفة تلو الأخرى باتجاه البحر.
وأجرت تايوان بالفعل تدريبات عسكرية الثلاثاء في بينغتونغ، وقال الجيش إن مئات الرجال شاركوا في جولتي المناورات.
وقللت السلطات أهمية هذه التدريبات مؤكدة أنها كانت مقررة من قبل ولا تشكل رداً على مناورات الصين.
وغضبت الصين بعد زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأسبوع الماضي إلى تايوان، ورداً على الزيارة أجرت مناورات جوية وبحرية استمرت أياماً حول الجزيرة.
واتهمت تايبيه الصين باستخدام زيارة بيلوسي ذريعة للتدرب على غزو.
وأوضح لو أنه "لدينا هدفان لهذه التدريبات الأول ضمان الحالة الجيدة للمدفعية وصيانتها بشكل جيد، والثاني تأكيد نتائج العام الماضي"، في إشارة إلى تدريبات عسكرية جرت في 2021 .
وأعلنت بكين انتهاء مناوراتها الأربعاء، مؤكدة أن قواتها "نفذت مهام مختلفة" في مضيق تايوان، وتعهدت في الوقت نفسه بمواصلة حراسة مياهها.
لكن في البيان نفسه، أكدت الصين أنها "ستواصل إجراء تدريبات عسكرية والاستعداد للحرب".
في الوقت نفسه، أعلن مكتب الشؤون التايوانية الصيني في "كتاب أبيض" الأربعاء أن بكين لا "تتخلى عن استخدام القوة" ضد جارتها وتحتفظ "بإمكانية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة".
وقالت الوثيقة: "نحن على استعداد لخلق مساحة واسعة للتعاون من أجل تحقيق إعادة التوحيد السلمي، لكننا لن نترك أي مجال لأعمال انفصالية تهدف إلى تحقيق استقلال زائف لتايوان".