UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

أوكرانيا تعيد البنية التحتية لخيرسون وخسائر روسيا تتفاقم

ذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير لها بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن القوات المسلحة الأوكرانية قتلت منذ 24 فبراير(شباط) الماضي حتى اليوم السبت، حوالي 86 ألفاً و710 جنود روس، من بينهم 560 جندياً في الساعات الـ24 الماضية. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم" اليوم السبت عن القيادة قولها إن إجمالي الخسائر القتالية، التي تكبدتها القوات الروسية تشمل 2901 دبابة و5848 مركبة قتالية مدرعة و1896 نظاماً مدفعياً و395 من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة و209 من الأنظمة الدفاعية الجوية، كما تم إسقاط إجمالي 531 من صواريخ كروز الروسية.

وكانت الحكومة الأوكرانية قد بدأت في وقت سابق اليوم في إجلاء المدنيين من مدينة خيرسون جنوب البلاد، والتي تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة عليها مؤخراً بعد احتلال روسي استمر عدة أشهر.

وقالت وزارة البنية التحتية، الجمعة إنه تم نقل 100 شخص بالقطار إلى خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وأوضحت الوزارة أن من بين الأشخاص الذين تم نقلهم 26 طفلاً و 6 مرضى.

وتحت ضغط الضربات الأوكرانية المضادة، انسحبت القوات الروسية من خيرسون في منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري بعدما احتلت المدينة منذ أوائل مارس(آذار) لكن الروس يحتفظون بمواقع على الضفة الأخرى لنهر دنيبرو ويطلقون قذائف مدفعية من هناك.

بالإضافة إلى ذلك، تضررت البنية التحتية لخيرسون كثيراً لدرجة أن الحكومة الأوكرانية نصحت المواطنين بمغادرة العاصمة الإقليمية مؤقتاً.



وقال أحد كبار معاوني الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، إن الكهرباء عادت إلى العمل في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا بعد تحريرها في وقت سابق هذا الشهر من الاحتلال الروسي.

وكتب كيريل تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق المراسلات تيليغرام "سنمد أولاً البنية التحتية الحرجة للمدينة بالكهرباء ثم سنمد المستهلكين في المنازل على الفور".

وعاشت المدينة بلا كهرباء ولا تدفئة مركزية ولا مياه جارية عندما استعادتها القوات الأوكرانية يوم 11 نوفمبر(تشرين الثاني).

واستولت القوات الروسية على خيرسون بعد وقت وجيز من غزو موسكو أوكرانيا يوم 24 فبراير(شباط) وكانت العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استطاعت موسكو الاستيلاء عليها.

ويمثل تراجع القوات الروسية انتكاسة كبرى لموسكو، ولكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن القوات الروسية ما زالت تقصف المدينة من الضفة المقابلة من نهر دينبرو.

كما أفادت وكالات أنباء روسية نقلاً وزارة الدفاع الروسية بإطلاق سراح 9 أسرى حرب في إطار عملية تبادل للأسرى مع أوكرانيا اليوم السبت.

وقالت الوزارة في بيان "في يوم 26 نوفمبر(تشرين الثاني) ونتيجة لعملية التفاوض، أُعيد 9 جنود روس كانوا يواجهون خطر الموت في الأسر من الأراضي التي يسيطر عليها النظام الحاكم في كييف".


This is on top of the 28 million of tons of agri products shipped via the EU’s Solidarity Lanes and the Black Sea Grain Initiative.
Europe is boosting the capacities of the Solidarity Lanes to keep providing access to food to our partners worldwide.
https://t.co/cwDsg7vhXg pic.twitter.com/verHcpY8dV

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) November 26, 2022
سياسياً
استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة دولية في كييف، اليوم السبت، لمناقشة الأمن الغذائي والصادرات الزراعية مع رئيس المجر وروؤساء وزراء بلجيكا وبولندا وليتوانيا.

وافتتح زيلينسكي القمة بخطاب ألقاه في اجتماع وإلى جواره رئيس أركان الجيش ورئيس الوزراء.

بينما ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطابين عبر دائرة تلفزيونية.

وحصلت أوكرانيا على مزيد من وعود الدعم في مواجهة موسكو، السبت، في الذكرى التسعين لـ"الهولودومور" المجاعة التي سببها عمدا النظام الستاليني في ثلاثينات القرن الماضي وباتت تلقى صدى أكبر منذ الغزو الروسي.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن شعبه سيصمد في وجه الهجمات الروسية التي تتسبب بانتظام في انقطاع كبير في الكهرباء والمياه مع حلول فصل الشتاء.


Discussed the #GrainfromUkraine initiative with @vonderleyen. Thanked for the huge 🇪🇺 financial assistance, for work started on the 9th sanctions package. Noted that the price cap for Russian oil should be effective. Cooperation on ensuring 🇺🇦 energy stability was also discussed.

— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 25, 2022
وذكرت وسائل إعلام في بولندا وليتوانيا أن رئيسي حكومتي البلدين اللذين يدعمان كييف ماتوش مورافيتسكي وإنغريدا سيمونيت، سيجريان محادثات في العاصمة الأوكرانية يفترض أن تركز خصوصاً على موجة جديدة محتملة من الهجرة الأوكرانية إلى أوروبا هذا الشتاء.

وأكد حرس الحدود الأوكرانيون أن مورافيتسكي "زار كييف وشارك في تكريم ضحايا المجاعة الكبرى".

وتوجه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.

وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلغا) أنه يحمل معه دعماً مالياً إضافياً بقيمة 37.4 مليون يورو لأوكرانيا.

وكتب على تويتر "وصلنا إلى كييف. بعد القصف العنيف في الأيام القليلة الماضية ، نقف إلى جانب الشعب الأوكراني. اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وترفض روسيا بشكل قاطع هذه الصفة مؤكدة أن المجاعة الكبرى التي ضربت الاتحاد السوفياتي في أوائل ثلاثينات القرن الماضي لم يكن ضحاياها من الأوكرانيين فقط، بل من الروس والكازاخستانيين وألمان الفولغا وأفراد شعوب أخرى.