UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

وقفات إنسانية إماراتية مضيئة مع الشعب الباكستاني

من منطلق نهجها الثابت في العمل الإنساني والخيري وإغاثة المتضررين والمنكوبين حول العالم، هبت الإمارات لنجدة الشعب الباكستاني من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال الأشهر الماضية، عبر إطلاق المبادرات الإنسانية وتسيير الرحلات الإغاثية.

وكانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة لباكستان بعد تعرضها في أغسطس (آب) الماضي لأسواء كارثة فيضانات مدمرة، تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتأثر بها أكثر من 33 مليون شخص.

مساعدات عاجلة
وتأكيداً لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين، أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 27 أغسطس (آب) 2022، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان، لدعم النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات، تمثلت بنحو 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلاً عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين.

جسر جوي
وبعدها بيومين وفي إطار توجيهات رئيس الدولة، بدأت وزارة الدفاع الإماراتية بتسيير أولى رحلاتها ضمن جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى باكستان تحمل على متنها المساعدات الغذائية والإيوائية المتنوعة.



وفي مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتسيير مساعدات غذائية عاجلة بقيمة 50 مليون درهم للأفراد والأسر الذين تأثروا بتداعيات الفيضانات الواسعة.

"نحن معكم"
وفي خطوة تعكس الالتزام الجماعي للإمارات بدعم الشعب الباكستاني، تم إطلاق حملة "نحن معكم" بهدف تجهيز وتقديم الآلاف من حزم إغاثة طارئة للنساء والأطفال المتضررين من كارثة الفيضانات، وشارك فيها أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، إلى جانب العديد من المنظمات الإنسانية المحلية من جميع أنحاء الدولة.

"لا تشلون هم"
وفي مبادرة أخرى من "زايد الإنسانية العالمية" للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء، تم إرسال مستشفى ميداني وعيادات متنقلة للمناطق المتضررة من السيول والفيضانات في القرى الباكستانية تحت شعار "لا تشلون هم"، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية، وتغطي العيادات المتنقلة أكثر من 50 قرية.



مشاريع تنموية
إلى ذلك، أثبتت المشاريع التنموية الإماراتية في الأقاليم المتضررة بالفيضانات جودتها العالية ومنفعتها لسكان تلك المناطق، حيث ساهمت كل من مشاريع المستشفيات الإماراتية في استقبال المصابين والجرحى جراء الكارثة وتوفير خدمة العلاج والإنقاذ الطارئ والدواء لهم.

كما ساهمت مشاريع الطرق والجسور الإماراتية مثل: طريق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إقليم خيبر بختونخوا، وطريق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في جنوب وزيرستان، وطريق الصداقة الإماراتية الباكستانية الرابط بين منطقتي جنوب وشمال وزيرستان، في المساعدة في عملية الربط والتنقل للسكان المحليين بين القرى والمدن التي عانت صعوبات في الاتصال بالمناطق الرئيسية، كما كان لها دور كبير في المساعدة بجهود نقل المرضى والمصابين للمستشفيات والعيادات بسرعة وأمان، وإيصال قوافل الإغاثة للمناطق المستهدفة.