وأضافت "أوقف تسعة مواطنين أجانب في أمكنة التظاهرات أو ضالعين في اعمال الشغب".
ودخلت حركة الاحتجاج التي اندلعت في إيران بعد وفاة شابة اعتقلتها شرطة الأخلاق، أسبوعها الثالث الجمعة على الرغم من القمع الذي خلّف 83 قتيلاً على الأقل.
اندلعت الاحتجاجات إثر الإعلان عن وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عاماً، في 16 سبتمبر (أيلول) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس المشدّدة في إيران والتي تفرض بشكل خاص على النساء ارتداء الحجاب.
وفي مدينة مشهد (شمال شرق)، اندلعت اشتباكات بين عناصر قوات الأمن ومتظاهرين رشقوهم بالحجارة وكانوا يصرخون "من قتل أختي يُقتل".
في تحدٍّ للسلطات، قامت نساء بحرق الحجاب وقصّ شعرهن خلال الاحتجاجات التي تعدّ الأكبر منذ العام 2019.
وأعرب مخرجون ورياضيون وموسيقيون وممثلون إيرانيون عن تضامنهم مع المحتجّين، من بينهم الفريق الوطني لكرة القدم، ما أثار غضب السلطات التي تنظر إلى التظاهرات على أنها "أعمال شغب" تنشر "الفوضى".