قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، إن الوضع خطير في قطاع غزة، مردفًا: «الاحتلال يدمر الشجر والأطفال والشيوخ والنساء».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أن «المشكلة في الأراضي المحتلة لم تبدأ يوم 7 أكتوبر»، لافتًا إلى بدئها مع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1967.
وتابع: «الحصار على قطاع غزة بدأ قبل 16 عامًا»، مضيفًا: «كل شيء كان منهكًا قبل هذا التاريخ، وإسرائيل شنت اعتداءات متكررة في أعوام 2008 و2012 و2014 و2021 و2023».
وأكد أن «الرعب الذي يصيب الأطفال خلال ساعات الليل كبير»، معقبًا: «منذ أيام وجدت حفيدي يبكي، فسألت والده شو صار، أخبرني أن صديقه وعمره 7 سنوات استشهد، أي ذكرى سيحملها الأطفال عن تلك الحرب؟».
وأوضح أن الأطفال الفلسطينيين لم يعودوا أطفالًا؛ بسبب هول التجربة، متسائلًا: «تصوروا ما نفسية الطفل عندما يكتب اسمه على يده استعدادا للشهادة، الأمر لم يحدث في المحرقة التي يدعونها، هذا شيء لا يمكن تخيله وتصور أن تقوم به».
واستطرد: «من هم الوحوش البشرية؟ نحن وحوش بشرية أم المجرم المحتل الذي يقوم بتلك الجرائم التي يندى لها الجبين، والعالم يكيل بمكيالين ويتفرج ويشارك في الألم والأنين».
واختتم: «هذه الأرواح التي تزهق في رقاب الجميع، نعتبر المتفرج شريكًا بالجريمة، ومزود إسرائيل بالأسلحة والدعم السياسي والاقتصادي مشارك في ذبح الشعب الفلسطيني».
