أخبار ليبيا 24

حثت حكومة الوحدة الوطنية على اتباع طرق التداول السلمي للسلطة في النجير، داعية كل الأطراف الفاعلة هناك إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل وتجنيب البلاد تبعات الانفلات الأمني والاحتراب الداخلي، واتخاذ السبيل الوحيد للتغيير، ألا وهو احترام الدستور والقانون.

وقالت الحكومة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: “إننا في ليبيا، وإذ ننظر بترقب وقلق شديدين إلى تطور الأحداث المؤسفة في النيجر، فإننا نؤكد دعمنا مسار العودة إلى النظام الدستوري، واحترام الشرعية المتمثّلة في الرئيس محمد بازوم”.

وتابعت الحكومة: “ومن موقعنا كدولة جارة تربطنا جغرافيا وتاريخ وأعراق، فإننا نحذر من أن التدخل الخارجي في شؤون النيجر ومحاولات جرها إلـى فوضى يزيدان خطورة الأزمة، ويقوضان أمنها وأمن جيرانها”.

وأمس الثلاثاء أعلن نائب رئيس الحكومة الليبية، سالم الزادمة إجراءه اتصالا هاتفيا مع بازوم، هو الأول لمسؤول ليبي منذ الانقلاب على الأخير.

وقال الزادمة، في تغريدة له عبر تويتر، إنه اطمأن على سلامة بازوم خلال الاتصال، أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى أفراد أسرته، وذلك عقب الأزمة السياسية التي تمر بها النيجر.