أخبار ليبيا 24
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادات حادة لبيئة الفساد والميليشيات التي تعوق الاستثمار في ليبيا.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير لها، إنه بالرغم من أن حكومة الدبيبة، أبدت اهتمامًا بجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي والتعاون مع الشركات الأجنبية، لكن لا تزال آفاق الاستثمار الأجنبي في البلاد تعيقها تهديدات الميليشيات غير الحكومية والمرتزقة الأجانب والجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأوضحت أن تدفقات الاستثمار الأجنبي الخارجية عام 2020، بلغت 205 ملايين دولار، مقارنة بـ2.7 مليار دولار عام 2010.
وشدد تقرير الخارجية الأمريكي، أن الاستثمار مقيد بسبب البيروقراطية والتعقيدات الناتجة عن انقسام مؤسسات الدولة واللوائح المرهقة، وانتشار الفساد في الإدارة العامة. لافتا: إلى أن السلطات الليبية تتمتع بسجل طويل في عدم الامتثال للالتزامات التعاقدية والمدفوعات.
وتابعت الخارجية الأمريكية، أنه واستنادًا لمنظمة الشفافية الدولية، فإن الفساد متجذر بعمق في ليبيا ومنتشر على جميع مستويات الإدارة العامة، ومازالت البلاد تفتقر إلى آليات واضحة للمساءلة في إدارة احتياطيات النفط وعائداته ومنح العقود الحكومية، إلى جانب تنفيذ لوائح غامضة في كثير من الأحيان، ما يمنح المسؤولين الحكوميين فرصًا كبيرة لأنشطة البحث عن الريع، بحسب التقرير.
