أخبار ليبيا 24
أرسلت الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا (إكواس) وفدا إلى النيجر، اليوم الأربعاء، للتفاوض مع ضباط الجيش الذين استولوا على السلطة في انقلاب الأسبوع الماضي، بينما التقى قادة الدفاع الإقليميون في نيجيريا المجاورة.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عقوبات على النيجر. وقالت إنها قد تسمح باستخدام القوة إذا لم يعيد قادة الانقلاب الرئيس المنتخب محمد بازوم في غضون أسبوع من الأحد الماضي.
وقال عبد الفتو موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، “الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح على الطاولة، والملاذ الأخير، لكن علينا الاستعداد للاحتمال”، وفقا لرويترز.
وأضاف للصحفيين في أبوجا “هناك حاجة لإثبات أننا لا نستطيع النباح فقط بل يمكننا العض.”
وقال موسى، إن الوفد إلى النيجر يرأسه القائد العسكري النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، الذي وصل يوم الأربعاء لبدء محادثات مع المجلس العسكري.
ويقود المجلس العسكري في النيجر الرئيس السابق للحرس الرئاسي في بازوم، الجنرال عبد الرحمن تياني، الذي أغلق على بازوم في قصره يوم الأربعاء الماضي، ثم أعلن نفسه فيما بعد رئيسًا للدولة.
كافحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لاحتواء التراجع الديمقراطي في غرب إفريقيا، حيث شهدت الدول الأعضاء مالي وبوركينا فاسو وغينيا أيضًا انقلابات في العامين الماضيين، إلى جانب محاولة انقلاب في غينيا بيساو.
واتخذت الكتلة الإقليمية خطها الأكثر تشددًا حتى الآن تجاه النيجر، مما دفع مالي وبوركينا فاسو، التي تحكمها أيضًا قادة عسكريين، إلى القول إن أي تدخل في النيجر سيعتبر إعلانًا للحرب ضدهما أيضًا.
