إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.
وطن- حكم على آمبر هيرد بدفع تعويض قدره أكثر من 8 ملايين دولار بعد خسارتها قضية التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب.
وقد أثار هذا الحكم تساؤلات حول قدرة الممثلة الأميركية على دفع مثل هذا المبلغ الكبير، حسب “صحيفة ديلي ميل البريطانية.”
خاصة وأن الوضع المالي لنجمة آكوامان غير معروف، على الرغم من أنها كسبت الملايين أثناء عملها في التلفزيون وفي أفلام سلسلة أكوامان.
هناك تكهنات حول قدرة هيرد على تغطية الأضرار والتي يتوجب عليها دفع 10 ملايين دولار كتعويضات إلى جانب 350 ألف دولار صنفت تحت بند “التعويضات العقابية”
كما ستتحصل على 2 مليون دولار كتعويضات من قبل المحكمة.
خلال المحاكمة، اعترفت هيرد بأنها لم تكن تتمكن من التبرع بمبلغ 7 ملايين دولار للأعمال الخيرية بعد طلاقها من ديب في عام 2017،
لأنه رفع عليها قضية تشهير مطالباً بتعويض قدره 50 مليون دولار.
حيث قالت هيرد، فيما يتعلق بالأموال التي تعهدت بالتبرع بها لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU): “ما زلت أعتزم الوفاء بكل تعهداتي”.
مضيفة “آمل أن يتوقف عن مقاضاتي حتى أتمكن من الإيفاء بوعدي”
هل تعلن هيرد إفلاسها؟
كما استمعت المحكمة الى شهادة تقول أن حياتها المهنية، قد توقفت بسبب معركتها القانونية مع ديب.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن المتحدثة باسم هيرد، قولها، إن الممثلة تخطط لاستئناف الحكم الصادر بحقها، الأمر الذي سيضيف فائدة إلى المبلغ الذي عليها دفعه.
وفي حال فشل هيرد في سداد المبلغ، سيجوز للمحكمة أن تحصل المبلغ الذي فرضته على الممثلة من الأجور التي ستتقاضاها عن أعمالها الفنية القادمة.
أثناء المحاكمة، أكدت هيرد أنها حصلت على مليون دولار خلال ظهورها في فيلم أكوامان
وتلقت مليوني دولار مقابل دورها في الجزء الثاني من الفيلم، والمقرر طرحه عام 2023.
ومن الخيارات المتاحة لهيرد أيضا إعلان إفلاسها، وهو ما سيعفيها من سداد الـ8 ملايين دولار، لكنها ستظل مضطرة لدفع الـ350 ألف دولار الخاصة بـ”التعويضات العقابية”.
ويظل مفتاح حل أزمة هيرد في يد زوجها السابق ديب، الذي بمقدوره التنازل عن القضية ومبلغ التعويض.
وقال ديب في بيانه الذي نشره بصفحته الرئيسية على فيسبوك”منذ البداية، كان الهدف من رفع هذه القضية هو الكشف عن الحقيقة، بغض النظر عن النتيجة”.
مضيفََا “أشعر بالسلام لأعلم أنني قد أنجزت ذلك أخيرًا “.
هيرد طالبت بأموال وأملاك ديب مقابل السكوت
كما استمعت المحكمة كيف هددت هيرد ديب، حيث قالت “إنها لن تقدم للشرطة أمرًا تقييديًا ضد طليقها إذا ما قام بمنحها الحق الحصري بإستخدام سيارته الرياضية وثلاث شقق يمتلكها في وسط مدينة لوس أنجلوس”
خلال المحاكمة، قالت هيرد انها تقيم الآن في منزل متواضع في وادي يوكا بكاليفورنيا، وهي بلدة في صحراء موهافي، على بعد حوالي 120 ميلاً شرق لوس أنجلوس.
وتم بناء المنزل في عام 2015 ويتكون من ثلاث غرف نوم.
كما نشرت، بياناً لها بحسابها الرسمي على تويتر، قالت فيه: “خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الكلمات، أشعر بالحزن، لأن جبل الأدلة لا يزال غير كافٍ للوقوف في وجه القوة والتأثير والسيطرة غير المتكافئة لزوجي السابق”.
وأضافت في بيانها: “أشعر بخيبة أملٍ أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات، إنها نكسة، إنه يعيد عقارب الساعة إلى الوراء في وقت يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تتكلم وتتحدث علانية للعار والإهانة.”
كما وجهت اتهامات إلى محامي جوني قائلة: “أعتقد أن محامي جوني نجحوا في إقناع هيئة المحلفين، بالتغاضي عن القضية الرئيسية المُتعلقة بحرية التعبير، وتجاهل الأدلة التي كانت حاسمة للغاية لدرجة أننا فزنا بها في المملكة المتحدة.”
“أنا حزينة”
مضيفة ” أنا حزينة لأنني فقدت هذه القضية، وحزينة أيضاً لأنه يبدو أنني فقدت ميزة التحدث بحرية وانفتاح”.
من جهته، شكر ديب في بيانه جمهوره وقال “آمل أن يكون سعيي لإقرار الحقيقة قد ساعد آخرين، رجالاً ونساءً، ممن وجدوا أنفسهم في وضعي، وألا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبداً”.
