Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

محمد بن سلمان في صلالة قريبا.. ما سر الزيارة المفاجئة ولقائه السلطان هيثم؟

وطن- أعلنت مواقع وصفحات عمانية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن زيارة مرتقبة سيقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى سلطنة عمان، وأن السلطان هيثم بن طارق، سيقوم باستقباله في مدينة صلالة بمحافظة ظفار خلال الأيام القادمة.

ولم يعلن عن هدف الزيارة التي تم الكشف عنها، وسيتخللها لقاء بين ولي العهد السعودي والسلطان العماني هيثم بن طارق، ولكن العلاقة السعودية العمانية شهدت في السنوات الاخيرة تطوراً ملموساً.

استقبال جلالة السلطان هيثم بن طارق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في ولاية صلالة
استقبال جلالة السلطان هيثم بن طارق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في ولاية صلالة
استقبال جلالة السلطان هيثم بن طارق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في ولاية صلالة

ومنذ تسلم السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، وهذه العلاقات تعيش انتعاشاً ملحوظاً وتنسيقاً دبلوماسياً متزايداً على وقع زيارات قادة ومسؤولي البلدين بين الرياض ومسقط.

عمانيون يرحبون بزيارة محمد بن سلمان للسلطنة

ورحب عمانيون بزيارة ولي العهد السعودي إلى السلطنة، حيث علقت “منى محمد جعبوب” بنبرة ثناء: ” لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلة أهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم”.

تعليق منى محمد جعبوب على ترحيب العمانيين لزيارة محمد بن سلمان للسلطنة
تعليق منى محمد جعبوب على ترحيب العمانيين لزيارة محمد بن سلمان للسلطنة
تعليق منى محمد جعبوب على ترحيب العمانيين لزيارة محمد بن سلمان للسلطنة

أما “سعيد الحسني” فقال :” عندما يجتمع الملوك والسلاطين من أجل مصلحة الوطن والمواطن فاعلم بأن الخير لا زال موجوداً والأمنيات تتحقق ولو بعد حين بإذن الله تعالى.”

وأضاف أن هذه الزيارة “ستكون فرصة لاستكشاف مختلف المجالات التي تهم البلدين وتطلعات شعبيهما لمزيد من التقدم والازدهار”.

العلاقات بين السعودية وسلطنة عُمان

وكانت دراسة جديدة لمجلة “منارة” الصادرة عن جامعة “كامبريدج” البريطانية أشارت إلى أن علاقات سلطنة عُمان، مع شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي تزداد رسوخا في عهد السلطان هيثم بن طارق.

ولفتت الدراسة إلى أن العلاقات بين السعودية وسلطنة عُمان تترسخ في عهد بن طارق، مع توقيع مزيد من اتفاقات التعاون الاقتصادي، وافتتاح طريق صحراوي سريع جديد يربط بين عبري في سلطنة عمان والأحساء في المملكة العربية السعودية.

ولعل أبرز الفوارق المعروفة بين سياستي الرياض ومسقط الخارجيتين هو اختلاف مقاربتي البلدين تجاه طهران، لكن بدا في الآونة الأخيرة، أن هذا الاختلاف تقلص إلى حد كبير.

بخاصة بعد دخول السعودية وإيران في محادثات مباشرة لإصلاح العلاقات، وفق المعلومات التي أوردتها صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي، وأكدها مسؤولو البلدين في وقت لاحق.