Oman
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ما أسباب زيادة الوزن على الرغم من تناول المنتجات الخفيفة وقليلة الدسم؟

معالي بن عمر
معالي بن عمر
معالي بن عمر

معالي بن عمر؛ متحصلة على الإجازة التطبيقية في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية والماجستير المهني في الترجمة الاسبانية. مترجمة تقارير ومقالات صحفية من مصادر إسبانية ولاتينية وفرنسية متنوعة، ترجمت لكل من عربي21 و نون بوست والجزيرة وترك برس، ترجمت في عديد المجالات على غرار السياسة والمال والأعمال والمجال الطبي والصحي والأمراض النفسية، و عالم المرأة والأسرة والأطفال… إلى جانب اللغة الاسبانية، ترجمت من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، في موقع عرب كندا نيوز، وواترلو تايمز-كندا وكنت أعمل على ترجمة الدراسات الطبية الكندية وأخبار كوفيد-19، والأوضاع الاقتصادية والسياسية في كندا. خبرتي في الترجمة فاقت السنتين، كاتبة محتوى مع موسوعة سطور و موقع أمنيات برس ومدونة صحفية مع صحيفة بي دي ان الفلسطينية، باحثة متمكنة من مصادر الانترنت، ومهتمة بالشأن العربي والعالمي. وأحب الغوص في الانترنت والبحث وقراءة المقالات السياسية والطبية.

وطن-في الواقع إن المنتج الذي لا يحتوي على دهون لا يعني بالضرورة أنه صحي أو لا يحتوي على السكر  أو  يمكن أن يضمن لك فقدان الوزن، بل على العكس من ذلك ربما ستعاني من زيادة في الوزن.

ولسائل أن يسأل؛ إذا كانت سلة التسوق الخاصة بي مليئة بمنتجات “خفيفة” أو “خالية من الدهون”، فلماذا لا أستطيع أن أفقد بعض الوزن، بل على العكس من ذلك تماما؟

بحسب صحيفة “أ بي ثي” الإسبانية، فإن المشكلة الرئيسية هي التسويق بشكل أساسي. فعبارة”0٪ دهون” على المنتج لا نعني أنه صحي أولا تحتوي على سكر أو سيفقدك الوزن.

علاوة على ذلك، فإن المنتج إذا كان خاليًا من الدهون فليس بالضرورة خفيفا أو قليل الدسم.

مع الأخذ في الاعتبار أن المنتجات التي تحمل هذا الملصق، يتم إزالة الدهون منها بشكل طبيعي (تذكر أنها من المغذيات الكبيرة الضرورية في حد ذاتها، لأنها تساعد بعض الوظائف الأساسية للجسم وتمنحنا المزيد من الطاقة).) وبالتالي تنخفض السعرات الحرارية. لكن في المقابل،  يضاف إليها السكر أو المحليات.

وهذا يقودنا إلى المشكلة الحقيقية، وهي ليست السعرات الحرارية. بل السكر الذي يعد السبب الرئيسي في اكتساب الوزن أو بالأحرى السكريات المكررة وهي مكون من الكربوهيدرات (تذكر أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وبعد تناولها تنخفض الطاقة ونشعر بالجوع).

المنتجات التي لا تحتوي على الدهون ربما تحتوي على السكر والمحليات

ووفقا لما ترجمته “وطن” فإن  الأطعمة التي توجد فيها  عبارة 0٪ دهون، تحتوي على سكريات (ينطبق هذا التصنيف على المنتجات التي تحتوي على أقل من 0.5 جرام من السكر لكل 100 جرام من المنتج، لذلك يحتوي معظمها على بعض السكر). بالإضافة إلى ذلك، يتم استبدال المذاق الحلو بمُحليات أخرى أو دهون مشبعة يمكن أن تنتج نفس التأثير.

مهما كان الأمر، إذا كان ما نبحث عنه هو إنقاص الوزن (أو على الأقل عدم زيادة الوزن غير المرغوب فيه) والاعتناء بأنفسنا، يجب أن نضع كل هذا في الاعتبار وكذلك بعض العوامل التي ربما لم نفكر فيها، مثل ما يلي:

1. عدم مراعاة احتياجاتك من السعرات الحرارية حسب القدرة والنشاط  البدني: لا يوجد هنا مقاس واحد يناسب الجميعولهذا السبب لا ينصح بالحميات الغذائية التي تحسب السعرات الحرارية.  لكن الشخص ذو البنية النحيلة وقامته قصيرة لا يحتاج إلى نفس السعرات الحرارية التي يتناولها شخص ذو بنية وقوية ومدرب جدًا.

2. عدم الراحة: النوم السيئ يجعلك بدينًا. إذا كان جسمك متعبًا باستمرار، فإن التمثيل الغذائي يتغير وقد ينتقل إلى وضع “الاستهلاك المنخفض”، لذلك لن تحرق السعرات الحرارية بالمعدل الطبيعي.

3. هل تشرب الخمر؟ أي كمية من الكحول  بالإضافة إلى كونها غير صحية للغاية، يمكن أن تجعلك تنتفخ دون أن تأكل. كما أنها تجعلك تحتفظ بالسوائل؛ حيث أنه إذا يوجد في الخمر غازات (مثل البيرة)، فسيكون التورم أكبر ويصعب عملية الهضم.

4. التعرض للضغط: نحن بشر وعندما نشعر “بالخطر” (هذا هو الإجهاد)، فإن أجسامنا تعد نفسها، على سبيل المثال، عن طريق تخزين الموارد مثل السعرات الحرارية. هناك أيضًا دراسات تُظهر العلاقة بين الكورتيزول وهرمون التوتر وتغيير إيقاعات الساعة البيولوجية، ما قد يجعلنا بدينين.

لا يكفي القيام بنشاط بدني

5. نمط حياة غير مستقر أو قضاء الكثير من الوقت بدون حركة: لا يمكن المحافظة على اللياقة البدنية من خلال الطعام فحسب، فعضلاتنا تحتاج إلى ممارسة الرياضة لتكون قوية وتؤدي وظيفتها دون “هزات” أو إصابات. وأنا لا أتحدث عن ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية، فالأمر يستحق أيضًا المشي أو الرقص أو السباحة… كل يوم ولمدة 30 دقيقة على الأقل!

6. بعض الأمراض الخفية أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية: إذا بدأنا في زيادة الوزن دون سبب واضح وفجأة، فمن المستحسن إجراء فحص طبي لاستبعاد أي مشكلة أو مرض لم نكتشفه (تغييرات في الأمعاء أو الجهاز الليمفاوي، على سبيل المثال). أيضًا إذا كنت تتناول أي دواء بشكل منتظم، فاقرأ النشرة الداخلية للعلبة بعناية لمعرفة ما إذا كان هذا التورم أو زيادة الوزن ناتجًا عن أحد الآثار الجانبية.

واختتمت الصحيفة بالقول إنه المثالي الاقتراب من المنتجات الفلاحية والزراعية أكثر من السوبر ماركت لتنازل طعام صحي. بالإضافة إلى قراءة الملصقات الخلفية دائمًا  والتي ستوفر لنا جميع المعلومات حول المكونات الغذائية. الحفاظ على لياقتك هو مسألة أسلوب حياة، لذا راجع عاداتك وامض قدمًا.