الجريمة البشعة التي هزت مصر حدثت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر، حيث قتلت الطالبة آية هاني صديقتها فرح محمد
وطن- تكشفت تفاصيل جديدة بخصوص جريمة قتل مزدوجة بحق طالبة بالثانوية، على يد صديقتها وصاحب المنزل الذي تقيم فيه الأخيرة، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر، وهي الجريمة التي هزت المجتمع المصري الذي بات يعيش في دوامة من الحوادث الدامية بشكل يومي.
وفي التفاصيل التي نشرتها مواقع مصرية منها موقع (مصراوي) المعروف، تلقت مديرية أمن الغربية إخطارا بالعثور على جثة فتاة بالعقد الثاني من عمرها وبها طعنة، ملقاة ومقطوعة القدم، في مصرف “سبرباي” بمركز طنطا وجرى استخراج الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام.
تفاصيل جريمة القتل المروعة
وأشار موقع “مصراوي” إلى أن القاتلة المدعوة “آية هاني” قامت بتقطيع جثة صديقتها بعد مرور يومين على قتلها ووضعتها في الثلاجة، حتى تتمكن من وضعها داخل شيكارة، وأخرجتها في شوال على مرأى من الجيران “مدعية أن اللحمة قد باظت في الفريزر حسب اعترافاتها”.
وبعد إلقاء القبض عليها اعترفت المتهمة أمام النيابة بقتل صديقتها “فرح” داخل شقة بقرية سبرباي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في مصر ، وإلقاء جثتها في أحد المصارف بالقرية، كما أرشدت عن متهم ثان يدعى بيشوي وهو صديقها وصاحب المنزل الذي ارتكبت فيه الجريمة.
طعن وتقطيع وإحراق
وتبين من التحريات، أن الجثة لطالبة في الصف الثاني الثانوي تدعي فرح محمد، 18 عاماً، توفيت إثر طعنة علي يد صديقتها وتدعي “ايه هاني”، داخل شقة المتهم بعد شجار بينهم بسبب خلافات سابقة وتركتها لمدة 3 أيام، ثم قامت بقطع قدميها، وألقتها بالمصرف.
وفي التحقيقات أمام النيابة، أدلت المتهمة الأولى باعترافات تفصيلية، موضحة كيفية محاولتها التخلص من الجثة. إذ قالت إنها سكبت البنزين على الجثة التي كانت ملقاة على السرير، ثم “مسكت النار في السجادة وكانت هتولع فيا فخفت وطفيتها بسرعة قبل الحريق ما يكبر، وقفلت الشقة بعدها ومشيت وسبت جثة فرح داخل الشقة لمدة 3 أيام”.
وخلال هذه الفترة بدأت رائحة الجثة في الانتشار، فتلقت المتهمة اتصالًا من المتهم الثاني “بيشوي” صاحب المنزل (جاري التحقيق معه). “قال لي الجيران بيشتكوا من الريحة تعالي اتخلصي من المصيبة دي يا إما هبلغ عنك فرحت له وكنت منهارة ومش عارفة أتصرف.. أنا مكنتش عاوزة أقتلها، أنا كنت بدافع عن نفسي”.
الإعدام عقوبة متوقعة في انتظارها
ولفتت إلى أنها اصطحبت الجثة وركبت “توك توك“، أوصلها إلى مصرف سبرباي في شوال بعد تقطيعها حيث ألقت الجثمان، ثم عادت إلى المنزل لتتخلص من آثار جريمتها.
ومن المتوقع أن تواجه قاتلة صديقتها عقوبة الإعدام ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات المصري أنه “يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى”، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
