كاتب ومحرر صحفي مصري ـ مختص بالشأن السياسي ـ يقيم في تركيا، درس في أكاديمية (أخبار اليوم) قسم الصحافة والإعلام، حاصل على ماجستير في الصحافة الإلكترونية من كلية الإعلام جامعة القاهرة، تلقى عدة دورات تدريبية بالصحافة الاستقصائية، التحق بفريق (وطن) منذ العام 2017، وعمل سابقا لدى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية، مختص بصحافة السوشيال ميديا ومواقع التواصل وقياس ردود الأفعال العربية والعالمية بشأن الأحداث الهامة من خلالها. مشرف على تنظيم عدة ورش تدريبية للصحفيين المبتدئين وحديثي التخرج لإكسابهم المهارات اللازمة للعمل بمجال الصحافة والإعلام،وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركين وتدريبهم على كيفية اعداد التقارير الصحفية، وأيضا تصوير التقارير الإخبارية وإعداد محتوى البرامج التلفزيونية.
وطن- اشتعلت مواقع التواصل في الأردن بموجة غضب، جراء تداول فيديو زعم ناشروه أنه وثق بث أحد المساجد أغاني وموسيقى عبر مأذنته الخارجية بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال.
ويوافق، الأربعاء 25 مايو، ذكرى يوم استقلال الأردن في 25 مايو 1946، عندما وافقت الأمم المتحدة على الاعتراف بالأردن “مملكة مستقلة” بعد انتهاء الانتداب البريطاني عليها.
بث أغاني عبر مأذنة مسجد في الأردن بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال .. pic.twitter.com/RhLUtrSnde
— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) May 25, 2022
المقطع الذي راج بين النشطاء الأردنيين، أظهر خروج صوت الأغاني الوطنية والموسيقى من مكبرات الصوت على مأذنة المسجد حيث كانت تركز الكاميرا على المأذنة.
وأوضح ناشطون أن هذا المسجد الذي حدثت به الواقعة، هو مصلى مجمع الحسين، في الأردن وخرجت إدارة المجمع ببيان تنفي فيه صحة الواقعة.
وتسبب المقطع بموجة واسعة بين الأردنيين، الذين أدانوا هذا السلوك واعتبروه تعدي على قدسية المسجد، بينما نفت إدارة المجمع صحته.
وفي هذا السياق كتب سعيد العطار، معبرا عن غضبه:”حسبنا الله ونعم الوكيل.. ويقولوا عندنا ارتفاع أسعار ومشاكل ويتركوا الأردن ويهاجروا.. والله من رداكم وضعف الدين.. يحسبونه هينا وهو عندالله عظيم.”
مجمع الملك الحسين للأعمال ينفي صحة المقطع
وفي أول رد رسمي على الواقعة بعدما أحدثت ضجة كبيرة بالأردن، قال مجمع الملك الحسين للأعمال، إنه ينفي صحة المقطع وأثبت بفيديو جديد بثع أن الصوت كان يخرج من سماعات كبيرة بساحة المجمع وليس داخل المسجد.
وعبر منشور له بصفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح المجمع:”لكلِ قصةٍ وجهان. وكما قيل فإن الذكاء يكمنُ في تصديق نصف ما تسمعه، أما العبقرية فهي معرفةُ أي نصفٍ منهم.”
وتابع المنشور الذي رصدته (وطن):”حتى وإن حصل خطأ ما، فإنه من المنطقي افتراضُ حسن النيةِ وبأن هذا الخطأ غير مقصود، وأن يتم اتباعُ الأسلوب الصحيح في التواصل مع إدارة المُجمعِ لتصحيحه.”
واستطرد:”أما ما فعله البعض من نقلٍ لقصة منقوصة وغير صحيحة؛ كتلك التي تظهر في مقاطع الفيديو التي تم تداولها؛ بحسن نية؛ على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وأُثيرت حولها الضجة. فهو أمرٌ لم نكن لنتوقع حدوثهُ وتداولهُ من قِبل أشخاصٍ كنا وما زلنا نتوسمُ فيهم الإدراكَ الواسع والسعي لفهمِ كامل القصةِ قبل الحُكم عليها واتخاذ قرار.”
واختتم مجمع الملك الحسين للأعمال بيانه بالقول:”نؤكدُ على احترام إدارة المجمع لحرمة المساجد، وعلى أننا نفتح أبوابنا وصدورنا لأية ملاحظات من شأنها تصحيح المسارِ بما فيه مصلحة الجميع.. إليكم مقطع الفيديو الذي يبين القصة بكامل وجوهها.”
