Syrian Arab Republic
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

خبير اقتصادي يوجه مقترحا مباشرا للصين للحد من اتهيار الاقتصاد السوري

سيرياستيبس : 

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام ان الصين بحاجة لإعادة إحياء طريق الحرير و للبحث عن بوابة لمنتجاتها على البحر المتوسط لتخفيض تكاليف النقل وبذلك يكون اقتصادها الأقوى في العالم.

خزام اعتبر في منشور له على فيس بوك أن الساحل السوري هو بوابة تلك المنتجات للعالم وذلك من خلال انشاء مدينة صناعية في محافظة طرطوس وستساعد الشعب السوري للخروج من دوامة الإنهيار الإقتصادي.

خزام اقترح ان يتم تأجير أرض مناسبة قابلة للتوسع مطلة على شاطئ البحر في مدينة طرطوس للحكومة الصينية لتأسيس مدينة صناعية عملاقة لأغراض تجارية فقط لمدة 25 سنة قابلة للتجديد وبناء معرض دائم فيها للمنتجات الصينية المصنعة في الصين.

واضاف خزام : يكون آجار الأرض المدفوعة للحكومة السورية هي 2%  من قيمة أرباح تلك المصانع، ويتم بيع أسهم و حصص لتلك المصانع لجميع الجنسيات مما يؤدي لعودة الكثير من رؤوس الأموال السورية في البنوك الأجنبية و المدخرات للسوريين التي تبحث عن الأمان بعيداً عن القوانين المحلية الهدامة للإقتصاد الوطني.

وتابع : يحق للحكومة الصينية تأجير قطعة أرض لأي مستثمر لبناء مصنع فيها حتى لو كان سوري و لكن بشرط ان لا يحمل ذلك المستثمر جنسية دولة معادية و تدفع جميع البضائع التي يتم تصديرها لدول الجوار عن طريق البر لرسوم العبور فقط دون دفع رسوم جمركية، كما تدفع جميع البضائع من تلك المدينة الصناعية التي تدخل الأسواق السورية ل 50% فقط من الرسم الجمركي فيما لو كانت مستوردات من دولة أجنبية.

خزام اقترح في منشوره ان تقوم الحكومة الصينية حينها بإستخراج الغاز الطبيعي من البحر لزوم تشغيل محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في المدينة الصناعية، أو بناء عشرات التوربينات و العنفات الهوائية غرب حمص لتوليد الكهرباء و نقلها للمدينة الصناعية.

كما اقترح الخبير الاقتصادي على الحكومة الصينية بناء مرفأ خاص لها لا تخضع جميع البضائع الداخلة و الخارجة منه عن طريق البحر لأي ضريبة و لا لأي تدخل من المصرف المركزي و التموين و الجمارك و التجارة الداخلية و الخارجية، حتى لا يهرب الصينيين من تلك القوانين الهدامة التي لا تصلح لأي زمان و مكان. بحسب قوله

خزام اكد ان تاسيس تلك المدينة الصناعية سيشغل آلاف العاطلين عن العمل برواتب جيدة وسيؤمن المواد الأولية للصناعات السورية وسيؤدي لدخول مليارات الدولارات للخزينة العامة أجرة الأرض وسيحرك العجلة الإقتصادية وينشي الأسواق التجارية الكاسدة بسبب سوء إدارة الموارد المتاحة، كما سيجري بناء مدينة سكنية و أسواق تجارية قريبة منها.