يواجه زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المثير للجدل، في ولاية ثورينجيا الواقعة بشرقي البلاد، اتهامات جنائية قريبا، بعدما صوتت لجنة من نواب الولاية على تجريده من حصانته البرلمانية اليوم الجمعة، حسبما أفادت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وقالت المصادر بالمجلس التشريعي للوكالة الألمانية، إن النواب الثلاثة بحزب البديل من أجل ألمانيا، كانوا الوحيدين الذين لم يصوتوا لصالح رفع الحصانة عن بيورن هوكه.

وأقر هوكه بنفسه بذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، زعم فيه أنه مستهدف للتعبير عن “الرأي الخاطئ” و”التشكيك في الطبقة الحاكمة”.

واتهم مدعون في بلدة مولهاوزن، هوكه بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي، تحدث فيها عن واقعة عنف في مكان آخر في ألمانيا.

وكتب هوكه يقول إن الجاني على الأرجح “يعاني من ذلك المرض المنتشر على نطاق واسع بين المهاجرين والذي يجعل المصابين به يصرخون الله أكبر، ويشوه تصورهم تماما بحيث يرون مضيفيهم (الكفار) بأنهم لا يستحقون الحياة”.

ووفقا لمصادر (د.ب.أ)، أخطر المدعون النواب بأنهم يرون أن هوكه على الأرجح ستتم إدانته بالتحريض في القضية. وقال متحدث باسم مكتب الادعاء في مولهاوزن للوكالة الألمانية إنهم يعتزمون توجيه اتهامات جنائية ضده “على الفور”. (DPA)